رئيس اتحاد المعلمين: 38 ألف طالب/ة لاجىء سوري بدون دراسة في إقليم كردستان

كشف رئيس اتحاد معلمي كردستان سوريا حسن قاسم “للاتحاد ميديا” أن 80% من المدارس الخاصة باللاجئين السوريين في إقليم كردستان لمختلف المراحل الدراسية (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية) قد توقفت.

وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر من بداية العام الدراسي، “لا يزال أكثر من 38 ألف طالب/ة من سوريا غائبين عن مقاعد الدراسة في إقليم كوردستان”، وفق تصريح قاسم “للاتحاد ميديا”.

واتحاد معلمي كردستان سوريا منظمة غير حكومية تأسست في 2016 وتضم مدرسين/ات من سوريا مَنْ هم مقيمون في إقليم كردستان.

وشهدت المدارس الخاصة باللاجئين السوريين في إقليم كردستان عزوف نحو 1200 مدرس/ة عن العمل بعد توقف رواتبهم الشهرية من قبل حكومة الإقليم.

وأضاف قاسم أن “الرواتب توقفت منذ بداية العام الحالي، كما أن العام الماضي تم صرف ثلاثة رواتب فقط”

وأشار قاسم أن “توقف المدرسين عن العمل أدى إلى توقف 57 مدرسة عن العملية التعليمية في محافظات الإقليم الثلاثة والمخيمات التابعة لها”.

وعن المحاولات التي قاموا بها، قال رئيس اتحاد معلمي كردستان سوريا “قمنا بالتواصل مع وزارة التعليم، وبعثنا برسالة إلى رئاسة مجلس الوزراء في إقليم كوردستان، كما قمنا بإيصال هذه المشكلة إلى المكتب السياسي للبارتي”

وأضاف أيضاً أن “اتحاد معلمي كردستان سوريا تواصل مع الأمم المتحدة والمنظمات الداعمة لعملية التعليم، وقام بإرسال تقارير للمنظمات الدولية في جنيف أثناء اجتماعات اللجنة الدستورية طالبنا من خلالها بإيجاد حلول لهذه المشكلة، كما تواصلنا مع الائتلاف السوري وعدد من دول الخليج، ولكن لا توجد أية حلول أو وعود حتى الآن”.

وعن الجهة التي اتخذت قرار إيقاف الرواتب الشهرية للمدرسين، قال رئيس اتحاد معلمي كردستان سوريا أنه “لا يوجد قرار رسمي بذلك، وإنما الظروف الصعبة التي يمر بها إقليم كردستان هي التي حكمت ذلك”.

وأضاف أن “رواتب المدرسين يشكل عبئاً إضافياً على حكومة الإقليم، سيما وأن نحو 20ألف مدرس من إقليم كردستان لا يجدون فرص العمل”.

وأشار إلى أن “بغداد لا تفي بالتزاماتها المالية تجاه إقليم كردستان، وهذا من الأسباب التي أدت لعدم استلام المئات من موظفي الإقليم رواتبهم منذ 3 إلى 6 أشهر.

وأوضح حسن قاسم أن “الحل الوحيد لودة الطلاب إلى المدارس هو توفير التمويل، سياما بعد توقف العديد من المنظمات لتمويل قطاعات التعليم.

وكانت الأمم المتحدة قد توقفت عن تمويل رواتب المدرسين في 2019، وتكفلت بعدها حكومة الإقليم في دفع رواتب المدرسين البالغ عددهم 1200مدرس.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد