أصدر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية، أمس السبت، بياناً اتهمت فيه وكالة أنباء النظام السوري “سانا” بنشر أخبار كاذبة عن عمليات قسد العسكرية.
وقال البيان: “نشرت وكالة سانا التابعة لسلطة دمشق أخباراً كاذبة بخصوص عمليات قواتنا ضد خلايا داعش، حيث ورد في خبر للوكالة المذكورة أن قواتنا (داهمت عدة منازل في بلدة أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي بمساندة حوامات التحالف الدولي واعتقلت عدداً من أهالي البلدة”.
وأكد البيان أن قسد لم تقم بعمليات عسكرية في المنطقة التي نشرت سانا أخباراً عنها” وقواتنا لم تقم بأية عملية في المنطقة المذكورة خلال الأيام الماضية. كما ادعت الوكالة أن ثلاثة من مقاتلينا استشهدوا في هجوم نفذته مجموعات إرهابية يتبناها إعلام سلطة دمشق ويُطلق عليها تجاوزاً (فصائل المقاومة الشعبية) على طريق حقل العمر النفطي شرق دير الزور. نؤكد أن هذا الخبر كاذب أيضاً ولم يتعرض مقاتلونا لأي هجوم في المنطقة المذكورة”.
واتهم البيان القائمين على وكالة “سانا” بأنهم ” يتبنون “العمليات الإرهابية التي تستهدف المنطقة ويروجون لها، وتابع اليان ” أنما يؤكد مساعي القائمين عليها في الانتقام من أهالي المنطقة الذين رفضوا وبشدة عمليات ما تسمى (المصالحة) التي كانت سلطة دمشق تروج لها خلال الفترة الماضية في منطقة دير الزور المحررة”.
وتابع البيان” كما أن إظهار الوكالة المذكورة وبشكل مسبق ومتعمد عناصر خلايا داعش الذين تعتقلهم قواتنا وكأنهم مدنيون إنما يؤكد على المحاولات السيئة لتلك الوسيلة بتضليل الرأي العام وعدم قدرتها على تحمّل نجاحات قواتنا في حماية الأهالي والمنطقة من خطر داعش والخلايا المشابهة له.
واتهم البيان وكالة سانا بأنها تعمل على ضرب استقرار المنطقة حيث جاء في البيان “ستنهي وكالة سانا بعد أيام عقدٍ من الأخبار الكاذبة نشرتها طيلة الأعوام الماضية بحق مناطق شمال وشرق سوريا المحررة من إرهاب داعش، وفيما يبدو أن إدارة الوكالة ورئاسة تحريرها تستهويهم التوجهات المنحرفة بنشر تلك الأخبار في محاولة لاستقطاب الخلايا الإرهابية التي تحاول ضرب الاستقرار والأمن في المنطقة”.
يذكر أن قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” شن هجوماً لاذعاً قبل أيام، على النظام السوري، في اجتماع له مع وجهاء عشائر في دير الزور.