الاتحاد الرياضي واللجنة الأولمبية السورية يطردان اللاعب فراس الخطيب

أعلنت كل من اللجنة الأولمبية السورية والاتحاد الرياضي العام السوري، التابعين للنظام السوري، اليوم الاثنين، عن طرد اللاعب السوري فراس الخطيب من المنظمتين.

وجاء في بيان اللجنة: “فرض عقوبة الطرد بحق اللاعب فراس الخطيب من اللجنة الأولمبية السورية، والاتحاد الرياضي العام، وذلك لمخالفته قيم ومثل المنظمة وخروجه عن مبادئها الوطنية”.

ويرجع السبب في هذا القرار إلى مشاركة الخطيب في مباراة ودية ضمن العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة 17ديسمبر/كانون الأول، بين مجموعة من اللاعبين العرب المعتزلين في فريق “أساطير العرب” ضد فريق “أساطير العالم” والذي يتضمن لاعبين معتزلين غير عرب.

وكان المدرب الإسرائيلي “أفرام غرانت” ضمن فريق “أساطير العالم” ، واعتبرت اللجنة الأولمبية أنّ قبول الخطيب بالمشاركة في هذه المباراة يخالف القيم والمبادئ التي تدعمها سوريا والتي ترفض التطبيع مع “إسرائيل”.

وطالت انتقادات كبيرة فراس الخطيب الذي لم ينسحب من المباراة خاصة بعد انسحاب ثلاثة لاعبين جزائريين ورفضهم  المشاركة في المباراة، بسبب وجود أفرام غرانت، وهم الجزائريون رابح ماجر، ورفيق حليش، ورفيق صايفي.

وأفرام غرانت، هو مدرب كرة قدم إسرائيلي، عمل بين عامي 2002 و 2006 كمدرب للمنتخب الإسرائيلي، وفي عام 2006 انتقل إلى إنجلترا ليعمل هناك مديراً فنياً لنادي بورتسموث.

وفي عام 2007 أصبح غرانت مديراً لنادي تشيلسي، وتمت إقالته من منصبه في نهاية موسم 2007/2008.

فراس الخطيب بين مؤيد للثورة ومولاي للنظام!

عُرف فراس الخطيب في عام 2011 بدعمه للثورة السورية في بداياتها، وعبّر عن ذلك في تغريداته على تويتر، حيث أكّد من خلالها رفضه اللعب مع منتخب سوريا لكرة القدم، قائلاً: “لن ألعب في صفوف المنتخب طالما هناك قصف للمدن والبلدات السورية خاصة مدينتي حمص”.

وظهر الخطيب في مهرجان بالكويت عام 2012 يحمل علم الثورة السورية، معبراً عن تضامنه مع الثوار في سوريا، وليكون إعلانه الرسمي عن موقفه من النظام السوري، كحال العديد من الفنانين والممثلين السوريين في ذلك الوقت.

لكنّ قرار فراس لم يستمر طويلاً، حيث تراجع عن موقفه وقرر اللعب مجدداً مع المنتخب السوري، قائلاً أنّه يرغب بفصل السياسة عن الرياضة، وعاد في آب/أغسطس من عام 2017 إلى مطار دمشق، حاملاً علم النظام، ومن ثم قابل رئيس النظام بشار الأسد.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد