فقد ثلاثة مدنيين حياتهم، اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف القوات التركية وفصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة، لبلدة زركان ومحيطها، بريف الدرباسية.
وأصيب عدد من المدنيين، وتضررت منازلهم، نتيجة القصف المركّز للقوات التركية، التي استهدفت الأحياء الآهلة بالسكان، حسب مراسلة الاتحاد ميديا.
وأصيبت طفلة ومسنّ، في قرية تل الورد بمحيط بلدة زركان، نتيجة سقوط قذائف للجيش التركي على البلدة، وتم نقلهم لمشافي الحسكة، حسب مصادر محلية.
وجرح عنصران لقوات النظام السوري، جراء قصف للجيش التركي على قرية أم الكيف غربي بلدة تل تمر.
وقال الصحافي منتصر ميرزو، وهو من أبناء بلدة زركان للاتحاد ميديا: “تشهد مناطق زركان قصفا مستمرا من قبل الجيش التركي والفصائل التابعة له منذ الاحتلال التركي لمدينة راس العين / سري كانييه “
وتابع ميرزو: ” أودى القصف التركي الممنهج إلى حالات نزوح واسعة بين المدنيين وخاصة في مناطق التماس بين الجانبين، واصبحت قرى الريف الجنوبي لزركان مهجورة تماما بعد ان استهدف المدنيون في هذه القرى والتي تمتد من بلدة ابو راسين وصولا لمدينة تل تمر وعلى مسافة اكثر من ٢٥ كم اصبح القرى مناطق عسكرية خالية من المدنيين “.
وأوضح ميرزو: “كما شهدت البلدة نفسها في هذا الصيف قصفا داميا ادى الى وقوع جرحى وشهداء ونزوح كبير من البلدة باتجاه مناطق اكثر أمنا”.
وقال ميرزو: “نقاط الفصائل التابعة لتركيا لا تبعد عن البلدة اكثر من ١ كم وهذا سهل عليهم واقصد – الفصائل التابعة لتركيا – من الاستهداف الدائم للبلدة “.
جدير بالذكر، أن قصف الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية، لبلدة زركان ومحيط تل تمر مازال مستمراً حتى ساعة إعداد الخبر.