قدمت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأمم المتحدة، في العشرين من الشهر الجاري، إيجازاً لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا
ودعا نائب ممثل الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفير ريتشارد ميلز ميلز إلى فتح المعابر والنقاط الحدودية المغلقة وبالتحديد معبر تل كوجر/اليعربية: “إذا كان المجلس موحدا في موقفه بشأن ضرورة السماح بتدفق المساعدات بكافة الوسائل، ينبغي علينا أن نعيد أيضا فتح النقاط العابرة للحدود المغلقة حاليا. تقرير الأمين العام بشأن القرار رقم 2585 واضح في إشارته إلى أن إغلاق معبر اليعربية في شمال شرق البلاد كان كارثيا للقطاع الصحي الذي كان أكثر القطاعات التي تعتمد على هذا المعبر.” حسب نص الإيجاز المنشور على موقع وزارة الخارجية الأمريكية.
وتابع ميلز: ” وساهم الإغلاق في وصول المجتمعات هناك للمعدات الطبية بشكل محدود، بما في ذلك فحوصات كوفيد-19 وعلاجاته. كم عدد متحورات كوفيد-19 علينا أن نشهد قبل أن يتحمل المجلس مسؤوليته بجدية ويعيد فتح معبر اليعربية حتى يتمكن المحتاجين من الحصول على اللقاحات والمعدات الضرورية”.
وقال ميلز”لا يزال قرار مجلس الأمن رقم 2585 والآلية العابرة للحدود التي يصرح بها شريان حياة حيوي للشعب السوري كما سمعنا لتونا. تدعم الولايات المتحدة استخدام كافة الأساليب لتقديم المساعدة في سوريا، ونكرر ملاحظة الأمين العام بأن المساعدة عبر الخطوط تكمل الآلية العابرة للحدود ولكنها لا تستطيع أن تحل محلها”.
وتطرق السفير ميلز إلى دخول المساعدات إلى شمال غرب سوريا قائلاً: ” لا ينكر أحد التقدم الملموس المحرز في مجال تقديم المساعدة عبر الخطوط منذ صدور القرار رقم 2585. ويشمل ذلك قافلتين من برنامج الغذاء العالمي أوصلتا المساعدات إلى شمال غرب سوريا كما سمعنا يومي 31 آب/أغسطس و9 كانون الأول/ديسمبر”.
وتابع السفير مليز: “نرحب أيضا بتوزيع هذه المساعدات على المستفيدين ونشجع التعاون المستقبلي بين كافة الأطراف لتمكين هذه العمليات من الاستمرار بطريقة آمنة ويمكن التنبؤ بها. وندعم تطوير الخطة التشغيلية المقترحة للعمليات المنتظمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة عبر الخطوط وتنفيذها الكامل في خلال الأشهر الستة المقبلة وخطط التوزيع الجديدة لتلك المساعدات عبر الخطوط”.