خصص الاتحاد الأوروبي مبلغ مليون يورو إضافية لصالح منظمة الصحة العالمية، لتوسيع نطاق التطعيم ضد فيروس كورونا في جميع أرجاء سوريا.
وقال “دان ستوينيسكو”، القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” إن “الاتحاد الأوروبي خصص مبلغاً إضافياً قيمته مليون يورو لمنظمة الصحة العالمية في سوريا”.
وأضاف “ستوينيسكو” أن “المبلغ خصص بهدف تعزيز الاستجابة لوباء كوفيد-19″، مشيراً إلى أن “هذا التمويل سيتم استخدامه بالمقام الأول في زيادة قدرة الاختبارات، ورفع نسبة تلقّي اللقاحات”.
وأشار القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى أن “إجمالي عدد إصابات كورونا المؤكدة في سوريا منذ 23 كانون الأول الجاري، بلغ 29 ألفاً و871 إصابة، في حين أن 5.56 % فقط من إجمالي عدد السكان تلقوا جرعة من اللقاح، و2.72 % فقط من إجمالي عدد السكان تلقوا جرعتين”.
الصحة العالمية: الخدمات الصحية في سوريا متردية
من جهتها قالت منظمة الصحة العالمية إن “الخدمات الصحية في سوريا متردية، والعاملين في القطاع الصحي يعملون على مدار الساعة، والإمدادات والمستلزمات المحدودة المتاحة تنفد سريعاً بسبب طلبات العلاج المتزايدة”.
وأوضحت المنظمة “تلك الأموال ستمكنها من تغطية جزء من التكاليف التشغيلية للتطعيم خلال الأشهر المقبلة”.
وقالت في بيان أن “الأموال الإضافية المخصصة من الاتحاد الأوروبي ستساعد في تفعيل فرق توزيع اللقاحات التي تم تسليمها حديثاً، وتشمل 840 من العاملين في المرافق الثابتة، و770 في المراكز المتنقلة، و510 مشرفين، و148 ضابط إمداد، فضلاً عن تعزيز القدرة على الفحوص لاحتواء الحالات الجديدة”.
وأصدرت حكومة النظام السوري خلال الأيام الماضية عدة قرارات بمنع دخول الموظفين والمراجعين إلى المؤسسات التابعة لها.
ودعا عضو الفريق الاستشاري الخاص بفيروس كورونا التابع لحكومة النظام نبوغ العوا منتصف الشهر الجاري إلى فرض لقاح كورونا في مناطق سيطرة النظام، مبيناً أن “نسبة الملقحين لم تتجاوز الـ 7 في المئة”.
وكشفت مديرية الصحة في إدلب نسبة الأشخاص الذي تم تطعيمهم باللقاح المضاد لكورونا في الشمال السوري بلغت 6 في المئة من إجمالي عدد السكان فقط، وطالبت الأهالي بالمبادرة لتلقي اللقاح، لأن نسبة من حصلوا عليه منخفضة جداً مقارنة بعدد السكان الكلي.
