المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري يحصي 100 قذيفة خلال أقل من 24 ساعة

كشف مجلس منبج العسكري حصيلة الضربات التي شنها جيش الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها منذ يوم أمس الثلاثاء والتي وصلت إلى 100 قذيفة.

وقام جيش الاحتلال التركي المتمركز في قاعدة “الشيخ ناصر” وقاعدة “الشويحة” و”الزرزور” شرقي مدينة الباب بقصف القرى الواقعة على خط الساجور بـ 16 قذيفة هاون، وفق بيان المركز الإعلامي.

ووفق مجلس منبج العسكري، استهدفت القذائف أطراف بلدة العريمة، وقرية اليالني، ومزارع الفوارس، وقرط ويران بشرقي مدينة الباب.

وأضاف المجلس في بيانه أن “68 قذيفة هاون تم إطلاقها على قرى العسلية، الجاموسية، أم عدسة، الصيادة، الدندنية بشمال غربي منبج”.

وأشار إلى أن القذائف تم إطلاقها من قاعدتي الياشلي، والكربجلي.

وكشف البيان أيضاً عن تعرض قرى محسنلي، وعرب حسن إلى 16 قذيفة هاون بالإضافة لتعرضها لنيران من أسلحة متوسطة وثقيلة أخرى.

المثلث الدولي

وتقع مدينة منبج شمال شرقي مدينة حلب على بعد 80كم، وتبعد 30كم غرب نهر الفرات، ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية الديمقراطية، وقوات مجلس منبج العسكري.

وقامت قوات سوريا الديمقراطية بمساندة من طيران التحالف بالسيطرة على المدينة في 2016 بعد طرد تنظيم “داعش” منها.

ووفق اتفاق أمريكي تركي في 2018، انسحبت قوات “قسد” من المدينة على أن تبقى على بعد لا يقل عن مسافة 30كم، وتشكيل إدارة مدنية وعسكرية من أبناء المدينة.

وتعرضت مدينة منبج لعدة محاولات سيطرة من قبل جيش الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها، إلا أن الانتشار الأمريكي على الحدود الفاصلة بين الجانبين حال دون ذلك.

وتأخذ مدينة منبج حيزاً حساساً من خارطة الصراع في سوريا، بتواجد ثلاثة قوى دولية على حدودها، متمثلة بتركيا، وروسيا، وأمريكا.

وتحتل تركيا مع الفصائل الموالية لها القسم الشمالي والشمالي الغربي من المنطقة المحيطة بالمدينة، على طول 70كم تقريباً ممتدة من غرب بلدة العريمة، إلى الضفة الغربية من نهر الفرات، شرقي جرابلس.

وتقوم القوات الروسية بالسيطرة على الجزء الواقع غرب، وجنوبي غرب المدينة، في حين تسيطر قوات التحالف مع قوات سوريا الديمقراطية على الجزء الشرقي، والجنوب الشرقي من المدينة.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد