عثرت دورية من شرطة الحدود البيلاروسية على لاجئين سوريين تعرضا للضرب على حدودها مع بولندا، وفق ما أعلنت السلطات البيلاروسية.
وتحدث اللاجئان لوسائل إعلام بيلاروسية أنهما تعرضا للضرب على يد عناصر من حرس الحدود البولندية وأعادوهم إلى الأراضي البيلاروسية.
وتعرض أحدهما لكسر في قدمه بينما كانت تظهر عليهما آثار التعب، كما أظهرهم مقطع فيديو مصور أثناء قيام السلطات البيلاروسية بتقديم الإسعافات لهما.
وفي حادثة مشابهة تعرض ثلاثة سوريين لترحيل قسري من جانب الشرطة البولندية في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، عثرت عليهم الشرطة البيلاروسية وهم على وشك الموت، وفق ما ذكرت وكالة “تاس” الروسية.
وبدأت أزمة اللاجئين على حدود بيلاروسيا في صيف 2021 المنصرم حين رفضت بولندا فتح حدودها أمام تدفق الاجئين المحتشدين على الجانب الآخر من الحدود مع بيلاروسيا.
وسببت أزمة اللاجئين أزمة سياسية بين مينسك ودول الاتحاد الأوربي، التي اتهمت رئيس بيلاروسيا “ألكسندر لوكاشينكو” باستغلال ملف اللاجئين لزيادة الضغوط على أوربا.
وشهدت حدود بيلاروسيا وفاة أكثر من 20 شخصاً نتيجة ظروف الطقس الصعبة، عدا عن تعرض العشرات منهم للضرب على يد الشرطة البولندية.
ورغم الظروف المناخية ودرجات الحرارة المتدنية إلا أن توافد طالبي اللجوء إلى دول الاتحاد الأوربي عبر بيلاروسيا يستمر.
وأعلنت الشرطة الاتحادية الألمانية قبل يومين (30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي) أنها سجلت في العالم الحالي دخول أكثر من 11 ألف شخص بطريقة غير شرعية إلى الأراضي الألمانية عبر بيلاروسيا.