أصدر موقع “السويداء 24” المعني بشؤون محافظة السويداء وريفها، تقريرين إحصائيين عن عدد حالات الخطف والاختفاء والاعتقال والقتل التي جرت بالمحافظة، خلال عام 2021.
وقال موقع “السويداء 24” أن “في عام 2021 تعرض 140 مدنياً للانتهاكات من عمليات خطف واحتجاز قسري واعتقال تعسفي، في ظروف مختلفة”.
وأشار التقرير إلى أن “من ضمن 140 مدنياً تم توثيق انتهاكات ضدهم العام الماضي، 132 ذكراً، إضافة إلى 2 من الإناث، و5 أطفال، ومسنٌ واحد يتجاوز عمره 70 عاماً”.
وأوضح التقرير أن الجهات المسؤولة عن الانتهاكات ضد المدنيين، كانت مختلفة، منها “عصابات منظمة” اختطفت 65 مدنياً بدافع الحصول على فدية مالية، وغالبيتهم اختطفوا داخل محافظة السويداء وفي محافظتي درعا وحمص.
كما وثقت التقرير “مسؤولية الجهات الأمنية السورية عن اعتقال 20 مدنياً خارج نطاق القضاء”.
ووفقاً لتقرير “السويداء 24” فإن “الفصائل المحلية المسلحة” فكانت مسؤولة عن اختطاف 26 مدنياً في محافظتي درعا والسويداء، ومعظم تلك الانتهاكات حدثت بدافع “الخطف المضاد”.
وتابع التقرير أن “المجموعات الموالية التابعة لشعبة المخابرات العسكرية مسؤولة عن اختطاف 10 مدنيين، والذراع المسلح لحزب اللواء مسؤول عن خطف مدنيين اثنين”.
كما تم “اختفاء 13 مدنياً في ظروف غامضة داخل محافظة السويداء” وفقاً للتقرير.
وسجل الموقع تعرض 4 مواطنين من أبناء محافظة السويداء لانتهاكات خارج سوريا، 3 منهم اختطفتهم عصابات في ليبيا وأفرجت عنهم مقابل فدية مالية، أما الرابع فقد اعتقله جهاز الأمن العام اللبناني لأكثر من أسبوعين.
وتعرض 189 مدنياً من السويداء، عام 2020 للانتهاكات في ظروف مختلفة، كان بينهم 182 من الذكور البالغين، و4 إناث بالغات، بالإضافة إلى 3 أطفال ذكور دون سن 15 عاماً.
مقتل 134 شخصاً في السويداء خلال 2021
ونشر موقع “السويداء 24” المعني بشؤون محافظة السويداء، تقريراً آخر، تحدث فيه عن مقتل 134 شخصاً، وإصابة 90 أخرين بجروح، على إثر حوادث عنف متفرقة شهدتها المحافظة خلال 2021.
وقال التقرير أنه “تم تسجيل 117 قتيلاً من المدنيين، بينهم 96 ذكور بالغين، و12 إناث بالغات، و4 أطفال ذكور، و5 أطفال إناث دون سن الخامسة عشر”.
ونوه التقرير إلى أن القتلى توزعوا على الشكل الآتي: 17 شخصاً، بينهم 5 قتلى من عناصر النظام السوري وقوى الأمن التابعة له، و4 قتلى من جماعات تهريب المخدرات، و3 قتلى من الفصائل المحلية، كذلك 3 قتلى من أفراد العصابات المنظمة، وقتيلان من الأشخاص الذين جندتهم روسيا في ليبيا.
أما الجهات المسؤولة عن قتل المدنيين، الذين بلغ عددهم 117 مدنياً، فأشار التقرير إلى “مقتل 35 مدنياً على إثر جرائم جنائية مرتكبوها معروفون، وتختلف اسباب تلك الجرائم بين الخلافات الشخصية والثأرية وعمليات السلب والسرقة”.
فيما تم تسجيل مقتل 27 مدنياً في ظروف غامضة تقف وراءها جهات مجهولة، وفقاً لتقرير الموقع ذاته.
وأعلن الموقع مسؤولية الجهات الأمنية التابعة للنظام عن مقتل 3 مدنيين، بينهم مدني واحد تمت تصفيته في سجن صيدنايا تحت التعذيب، مبيناً أن “المجموعات الموالية التابعة لشعبة المخابرات العسكرية مسؤولة عن مقتل 3 مدنيين”.
وأكد موقع “السويداء 24” أن “الذراع المسلح لحزب اللواء مسؤول عن مقتل مدنيين اثنين، أحدهما تمت تصفيته تحت التعذيب بعد اختطافه”.
وحمّل الموقع مسؤولية فصائل محلية مستقلة عن قتل مدنيين اثنين أيضاً، في حين كانت عصابات مسلحة ومنظمة تمتهن الخطف والسلب مسؤولة عن قتل 4 مدنيين، واحد منهم تمت تصفيته تحت التعذيب أثناء اختطافه بسبب عجز عائلته عن دفع فدية مالية.
وسجل الموقع “مقتل 8 مدنيين بسبب انفجار مخلفات الحرب وكان معظمهم من الأطفال، وتم تسجيل 20 عملية انتحار خلال العام الماضي معظمهم يافعون، إضافة إلى مقتل 6 مدنيين بسبب اخطاء استخدام السلاح”.
ووثق الموقع “مقتل 4 مدنيين في جرائم عنف أسري، ومصرع 3 مدنيين في جرائم ارتُكبت بدعوى الشرف”.
وقتل 137 شخصاً جراء حوادث العنف في السويداء عام 2020، بينهم 85 مدنياً، إضافة إلى 52 قتيلاً من أطراف الصراع المسلحين.