النظام السوري يكشف عن حجم إيرادات الموانئ السورية بالرغم من التلوث والغارات

قال المدير العام للموانئ في حكومة النظام السوري “سامر قبرصلي” أن “إيرادات المديرية العامة للموانئ حتى 30/11/2021 بلغت 3.3 مليارات ليرة سورية (مليون دولار تقريباً)

وتابع المدير العام أن “عدد الاستثمارات الموسمية 120 استثماراً خلال العام الماضي”، دون أي يوضح طبيعة تلك الاستثمارات أو الجهة التي استثمرتها والمدة الزمنية للاستثمار.

وأضاف “قبرصلي” وفق ما نشرت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام أن “عدد السفن الكبيرة المرخصة هو 4 سفن تجارية دولية و4 سفن إبحار إقليمية، كما أن هناك عدداً من السفن الصغيرة منها للصيد 1353 سفينة وهناك سفن للنزهة 853 سفينة، والعدد الكلي 2206 سفن”.

أما عن عدد التذاكر الممنوحة التي تخول صاحبها العمل على متن السفن داخل المياه الإقليمية كانت 1230 تذكرة في العام الماضي، وفقاً لـ “المدير العام للموانئ”.

تسرب نفطي

وتطرّق مدير عام الموانئ في حكومة النظام السوري، إلى الإجراءات التي قامت بها المديرية العامة للموانئ لمعالجة التسرب النفطي الذي جرى في بانياس العام الماضي، زاعماً أن “المديرية قامت بكل الإجراءات الفنية المطلوبة.”

وتعرّض شاطئ مدينة بانياس، في 23 من آب/أغسطس الماضي، لتسرّب نفطي أدى إلى انتشار البقع النفطية على الشواطئ، بسبب “تصدع واهتراء” في أحد خزانات الفيول ضمن المنطقة الحرارية، وفق تبريرات حكومة النظام السوري.

وقدّرت وزارة الكهرباء كميات الفيول المتسربة ما بين طنين وأربعة أطنان، وزمن التسرب لم يتجاوز نصف ساعة، إذ تمت مباشرة التعامل مع الحالة من خلال إغلاق الفتحات المطرية في الحوض الترابي.

لكن صور أقمار صناعية نشرتها وكالة Orbital EOS” ” الإسبانية تُبين أن كمية التسرب النفطي في بانياس أكبر مما كان متوقعاً بكمية تقدر بنحو 1000 كيلومتر مربع.

وفي اليوم التالي للحادث، قالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أن البقعة وصلت إلى مدينة جبلة، على بعد حوالي 20 كيلومترا إلى الشمال.

وزعم “قبرصلي” أنه “بغية معالجة هذا التلوث تم استخدام 8 براميل من المواد الكيميائية المبددة، وكذلك لفائف ماصة بأطوال مختلفة 24 بالة بما يعادل 87 لفيفة، وكذلك استخدام شرائح ماصة 4 بالات بما يعادل 400 شريحة”. وأكد “قبرصلي” أن “هذه المعدات آنفة الذكر غير متوافرة في السوق المحلية بسبب الحصار الجائر وبطبيعة الحال فإنها غالية الثمن وقامت المديرية العامة للموانئ بطلب المساعدة من الجهات الرسمية والدولية لاستعاضة هذه المواد بسبب استنزافها”.

ضربات وغارات على ميناء اللاذقية

نفذت طائرات حربية إسرائيلية، فجر 28 كانون الأول/ديسمبر، غارة جوية استهدفت ميناء اللاذقية، للمرة الثانية خلال عام 2021.

ونشرت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” إنه “قرابة الساعة 3:21 من فجر اليوم تعرضت ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية لرشقات صاروخية من عمق البحر المتوسط غرب المدينة”.

وأشارت إلى أن “الاستهداف أدى إلى اشتعال الحرائق في المكان وحدوث أضرار مادية كبيرة”.

وزعمت وكالة “سانا” حينها أن “المواد المستهدفة في الحاويات هي عبارة عن زيوت وقطع غيار الآليات والسيارات”.

وتسبب القصف باندلاع حرائق كبيرة في الموقع المستهدف، بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات متتالية في المكان، وفق ما أظهرته تسجيلات مصورة، لوسائل إعلام محلية.

كما شهد ميناء اللاذقية في السابع من كانون الأول/سبتمبر الماضي، استهدافاً مماثلاً من قبل الطائرات الإسرائيلية، حيث شنت طائرات حربية غارات على ساحة تجميع الحاويات بعدة صواريخ قادمة من اتجاه البحر المتوسط.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، تفاصيل أخرى عن الهجوم، قائلاً “أًطلقت عدة صواريخ إسرائيلية على مرفأ مدينة اللاذقية الساحلية، لاستهداف شحنة أسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية وصلت هناك”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد