أطلق “اليوتيوبر” الكويتي “أبو فلة” (اسمه الحقيقي حسن سليمان)، حملة خيرية جديدة لمساعدة اللاجئين تستهدف أكثر من 100 ألف عائلة من اللاجئين تحت عنوان “أجمل شتاء في العالم”.
وقال “اليوتيوبر” الكويتي أن “الحملة الجديدة تأتي بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) و”مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” و”الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام”.
وبدأت الحملة يوم أمس الجمعة، حيث وضع “أبو فلة” نفسه في غرفة زجاجية وسط مدينة دبي، ولن يغادرها حتى اكتمال المبلغ، أي دون تحديد مدة زمنية معينة.
ووفقاً لـ”أبو فلة” فإن “الحملة تهدف إلى جمع عشرة ملايين دولار أميركي لـ100 ألف عائلة لاجئة، أي أكثر من 300 ألف شخص، يعانون ظروفاً صعبة في الشتاء، وستوفّر الحملة المواد ومستلزمات التدفئة خلال الفصل”.
وجمع “أبو فلة”، بالتعاون مع “”UNHCR، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أكثر من مليون دولار أميركي لدعم اللاجئين في الشرق الأوسط خلال فصل الشتاء، في بث مباشر أطلقه على قناته الشخصية في “يوتيوب” لمدة نحو 28 ساعة، تحت عنوان “دفي قلوبهم” لدعم نحو 5715 عائلة لاجئة (17 ألف شخص).
من هو أبو فلة؟
“أبو فلة” وهو شاب كويتي يدعى “حسن سليمان”، ويعتبر من أشهر الـ”يوتيوبر” العرب، من مواليد 1998 يبلغ من العمر 23 سنة.
اسم قناته على يوتيوب “أبو فلة”، نسبة لشخصيته التي تتميز بخفة الظل والفكاهة والمرح بتقديم وصناعة المحتوى.
بدأ مسيرته كصانع محتوى على موقع يوتيوب عام 2016، ولديه أكثر من 20.6 مليون مشترك بالقناة، التي بلغ إجمالي مشاهداتها 2 مليار و700 مليون مشاهدة تقريباً.
ويتابعه ما يقارب 802 ألف شخص على تويتر، و5.6 مليون متابع على إنستغرام.
ويعتبر “أبو فلة” من أكبر صانعي المحتوى في المنطقة العربية بمجال ألعاب الفيديو بشكل عام مثل: ببجي موبايل، إلى جانب مقاطع فيديو كوميدية ومقاطع من حياته اليومية التي باقة من التحديات الشبابية.
أعداد اللاجئين السوريين في بلدان الجوار
وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 10 نوفمبر/تشرين الثاني، أن عدد اللاجئين السوريين في أنحاء العالم بلغ حوالي 6.6 مليون لاجئاً، 5.6 مليون منهم لجأوا إلى بلدان قريبة من سوريا، وأن 6.7 مليون سورياً نزحوا داخلياً في سوريا.
وقال تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنّ “تركيا تستقبل أكبر عدد من اللاجئين السوريين ووصل عددهم إلى أكثر من 3.6 مليون لاجئاً”.
وتابع التقرير أنه في لبنان” التي تُعتبر الحياة فيها صراعاً يومياً لأكثر من مليون لاجئاً سورياً، يعيش تسعة من كل عشرة لاجئين سوريين في فقر مدقع”.
ويوجد حالياً أكثر من “660 ألف لاجئاً سورياً في الأردن”، يعيش ما يقرب من 80 في المائة منهم خارج المخيمات، ويبقى 128 ألف منهم تقريباً في مخيمات اللاجئين مثل الزعتري والأزرق.
ويُعتبر العراق بلداً مضيفاً رئيسياً للاجئين السوريين، حيث “يوجد حوالي 244 ألف لاجئاً مسجلاً في المفوضية السامية للأمم المتحدة في العراق”، بينما توفر المفوضية السامية المساعدة لـ 130 ألف لاجئاً سورياً في مصر.