تسجيل 112 ألف إصابة جديدة بـ”كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري

سجلت مناطق سيطرة النظام السوري، نحو 112 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، وفق ما نقل المرصد السوري عن مصادر طبية لم يسمها.

وأفاد المرصد “تم تسجيل 908 حالات وفاة جديدة بالفيروس خلال الفترة ذاتها، دون أن يكشف النظام السوري عن هذه الأرقام”.

وبلغت أعداد المصابين بفيروس كورونا نحو 7 مليون إصابة، تعافى منها أكثر 6 مليون و450 ألفاً، بينما توفي 47950 شخصاً، وفقاً لمصادر طبية وصفها المرصد السوري بـ “الموثوقة”.

وتوفي 211 طبيب ضمن مناطق سيطرة النظام السوري بسبب فيروس كورونا منذ دخوله الأراضي السورية، منهم 172 طبيباً توفوا خلال عام 2020.

وتختلف أرقام وزارة الصحة الرسمية في حكومة النظام السوري، عن تلك الإحصائيات بشكل كبير، إذ تزعم حكومة النظام أن أعداد المصابين منذ بدء الجائحة حتى اليوم، هي 50641 إصابة، توفي منها 2941، بينما بلغت حالات الشفاء 34194.

ويصف ناشطون هذه الأرقام بـ”الكاذبة والمضللة”، وخاصة أن نسبة إشغال الأسرّة المخصصة لكورونا في مشافي النظام كاملة بنسبة 100%.

كورونا في شمال شرق وشمال غرب سوريا

أعلنت الإدارة الذاتية، في آخر إحصائية لها أن عدد الإصابات التي وثّقتها هيئة الصحة بلغ 37184 إصابة، 1503 حالة وفاة، 2514 حالة شفاء، هذا وتوقّفت الإدارة الذاتية في شمال وشرقي سوريا عن نشر أيّة حصيلة إصابات أو وفيات بفايروس كوفيد 19 في المنطقة، لما يقارب الشهر ونصف، بسبب عدم وجود إمكانيّة للفحص.

ويواجه قطاع الصحة في شمال شرق سوريا جملة من المصاعب أبرزها قضيّة إغلاق المعابر التي تثقل كاهل أهل المنطقة خاصة بعد إغلاق معبر سيمالكا مع إقليم كردستان العراق.

أما في شمال غرب سوريا، بلغ إجمالي الإصابات 93020، وإجمالي حالات الشفاء 69124، وإجمالي الوفيات 2349 وفية، وفق إحصاءات مديرية صحة إدلب”.

وبلغت نسبة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاح كوفيد-19 في الشمال السوري لغاية 11 من الشهر الجاري 6.66 % من إجمالي السكان أي 266 ألفًا و496 شخصاً.

وأوضحت صحة إدلب أن “131 ألفًا وشخصان حصلوا على جرعة واحدة، بينما حصل 135 ألفًا و494 شخصًا على جرعتين من اللقاح، وهو ما تم من خلال 401 ألفاً و990 جرعة”.

مليون يورو لتوسيع نطاق التطعيم في سوريا

خصص الاتحاد الأوروبي في 27 كانون الأول/ديسمبر مبلغ مليون يورو إضافية لصالح منظمة الصحة العالمية، لتوسيع نطاق التطعيم ضد فيروس كورونا في جميع أرجاء سوريا.

وقال القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا “دان ستوينيسكو”، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” إن “الاتحاد الأوروبي خصص مبلغاً إضافياً قيمته مليون يورو لمنظمة الصحة العالمية في سوريا”.

وأضاف “ستوينيسكو” أن “المبلغ خصص بهدف تعزيز الاستجابة لوباء كوفيد-19″، مشيراً إلى أن “هذا التمويل سيتم استخدامه بالمقام الأول في زيادة قدرة الاختبارات، ورفع نسبة تلقّي اللقاحات”.

وأشار القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى أن “إجمالي عدد إصابات كورونا المؤكدة في سوريا منذ 23 كانون الأول الجاري، بلغ 29 ألفاً و871 إصابة، في حين أن 5.56 % فقط من إجمالي عدد السكان تلقوا جرعة من اللقاح، و2.72 % فقط من إجمالي عدد السكان تلقوا جرعتين”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق إن “الخدمات الصحية في سوريا متردية، والعاملين في القطاع الصحي يعملون على مدار الساعة، والإمدادات والمستلزمات المحدودة المتاحة تنفد سريعاً بسبب طلبات العلاج المتزايدة”.

وأشارت في بيان أن “الأموال الإضافية المخصصة من الاتحاد الأوروبي ستساعد في تفعيل فرق توزيع اللقاحات التي تم تسليمها حديثاً، وتشمل 840 من العاملين في المرافق الثابتة، و770 في المراكز المتنقلة، و510 مشرفين، و148 ضابط إمداد، فضلاً عن تعزيز القدرة على الفحوص لاحتواء الحالات الجديدة”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد