كبرئيل موشي للاتحاد ميديا: “ندعو إلى عودة المقيمين في عفرين إلى مناطقهم الأصلية في أقرب وقت”

طالب مسؤول العلاقات في المنظّمة الآثورية الديمقراطية في سوريا، كبرئيل موشي، اليوم الخميس، بضرورة عودة السوريين المقيمين في عفرين حالياً إلى مناطقهم الأصلية، بسياق حل سوري عادل يُعيد الجميع إلى مناطقه الأصليّة.

وطالب “موشي” في تصريح حصري للاتحاد ميديا، بتأمين عودة أهالي مدينة عفرين كافة إلى مناطقهم “من أجل قطع الطريق أمام أي عملية تغيير ديموغرافي تتعرض لها المدينة”.

وأشار مسؤول العلاقات في المنظّمة الآثورية إلى أن أحد نتائج الحرب في سوريا هي عمليات التغيير الديموغرافي وإحلال مجموعات سكانية مكان مجموعات أخرى.

وفي الذكرى السنوية لاحتلال مدينة عفرين، قال “موشي” للاتحاد ميديا: “ذكرى سقوط عفرين مؤلمة ليس للكرد السوريين فقط، وإنما لكل السوريين، وحال مدينة عفرين كحال الكثير من المناطق التي شهدت دخول جيوش لدول أخرى إقليمية ودولية”.

وأوضح: “نحن كمنظمة آثورية ديمقراطية نقف ضد الانتهاكات التي تحصل في عفرين وغيرها من المناطق على أيدي سلطات الأمر الواقع، ونتعاطف مع أهالينا في عفرين”.

ودعا كبرئيل موشي إلى وقف الانتهاكات في مدينة عفرين المحتلة من قبل تركيا وفصائل “الجيش الوطني”.

وبدأت تركيا والفصائل السورية الموالية لها، في العشرين من كانون الثاني/يناير 2018، عملية عسكرية تحت مسمى “غصن الزيتون” أسفرت عن احتلال المدينة وتهجير نحو 300 ألف شخص من المدينة وريفها، بعد انسحاب القوات الروسية الموجود في المنطقة.

انتهاكات في عفرين منذ 2018

وتشمل الانتهاكات التي تمارسها الفصائل الموالية لتركيا في عفرين كافة مناحي الحياة منذ احتلالها في آذار/ مارس 2018، من اختطاف وتغيير ديمغرافي وقطع الأشجار وتخريب ونهب الآثار.

وبلغ عدد المختطفين على يد الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بعفرين منذ احتلالها أكثر من 8 آلاف شخص بينهم نساء وأطفال.

واستقدمت تركيا نحو 400 ألف من العرب والتركمان وقامت بتوطينهم بعفرين، وهجّرت 300 ألف من السكان الأصليين من عفرين، وفقاً لتقارير حقوقيّة.

وباتت نسبة الكرد في عفرين لا تشكل أكثر من 25% بعد أن كانت أكثر من 95% في عملية لتغيير التركيبة السكانية لا تزال مستمرة، وفق منظمة حقوق الإنسان- عفرين.

وسرقت عناصر الفصائل الموالية لتركيا منذ احتلالها أكثر من 240 طن من زيت الزيتون تم شحنه وبيعه في الأسواق التركية، وفق الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان.

وقطعت الفصائل الموالية لتركيا أكثر من 400 ألف شجرة زيتون بشكل جائر، واقتلعت أكثر من20 ألف شجرة معمرة من الجذور، وحرقت أكثر من 17 ألف شجرة، وفق ما كشف المحامي “إبراهيم شيخو” للاتحاد ميديا.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد