أكد المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية، آرام حنا، اليوم الخميس، أن “تحرير عفرين والمناطق المحتلة، أهم أهداف قسد”.
وقال حنا في تصريح خاص للاتحاد ميديا في الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال عفرين: “تمر علينا في هذه الأيام الذكرى الرابعة لاحتلال عفرين التي يرتكب فيها الاحتلال ومرتزقته انتهاكات واسعة النطاق شملت البشر والشجر في ظل استمرار ارتكاب الانتهاكات على مختلف مناطق خطوط التماس كانت آخرها في كوباني التي أسفرت عن إصابة أطفال ومدنيين عزّل”.
وتابع حنا: “تحرير عفرين وكل المناطق المحتلة شمالاً تشكل أهم أهداف قواتنا التي أعلناها خلال العام الجديد”.
وأضاف “سنستمر في المقاومة التي بدأتها وحدات حماية الشعب والمرأة هناك وستزف بنادقنا أنباء تحرير كل الشمال السوري المحتل عاجلاً أم أجلاً”.
جبهة عفرين الساخنة
وشهدت الأسابيع الماضية، اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة وجيش الاحتلال التركي والفصائل السورية الموالية لها من جهة أخرى.
وقصف الاحتلال التركي، ليلة أمس، قريتي “بيني” و”عقيبة” في ناحية “شيراوا” في ريف عفرين. واستهداف الاحتلال التركي، بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، محيط منطقة “مارع” في المناطق الواقعة تحت سيطرة “قسد”.
خرق تركي لخفض التصعيد
واتهمت “قسد”، القوات التركية بخرق اتفاقيات وقف إطلاق النار وخفض التصعيد.
وقال المركز الإعلامي لقسد في بيان نشره قبل أيام:” خرق الاحتلال التركي خلال العام الماضي 2021 جميع الاتفاقيات والتفاهمات الدولية المتعلقة بخفض التصعيد في شمال وشرق سوريا، وارتكبت الكثير من الجرائم بحق أهالي المنطقة”.
وتابع البيان:” استمرت ممارسات وخروقات الاحتلال في النصف الأول لشهر كانون الأول عام 2022، حيث استفاد من الصمت الدولي للهجوم على مناطق الشهباء، منبج، كوباني، عين عيسى، تل تمر وزركان وكذلك الطريق الدولي”.
واتهمت “قسد” تركيا بتزوير الحقائق: “بهدف تحوير الحقائق وتبرير هجماتها وانتهاكاتها ضد سكان المنطقة من المدنيين، لجأ الاحتلال إلى اختلاق الأكاذيب والادعاء باستهداف مقاتلينا والإعلان عن استشهادهم في العديد من المرات”.
وأضاف البيان:” تظهر الإحصائية التي ننشرها بشكل واضح وجلي كذب الادعاءات التركية والتي يحاول الاحتلال من خلالها إحداث الفتنة وعدم الاستقرار وإعادة إحياء داعش في المنطقة”.