قال الخبير الدستوري والقانوني العراقي ” طارق حرب” للاتحاد ميديا أنّ” الرئيس القادم لجمهورية العراق سيكون بلا شك هوشيار زيباري”.
وعلل “حرب” ثقته بوصول زيباري للرئاسة بأنه ” يحظى بدعم الكتلة الصدرية، وكتلة رئيس مجلس النواب الحلبوسي معه، أي المكون السني والشيعي”.
وأوضح حرب:” يحتاج المرشح في الجولة الأولى إلى ثلثي الأصوات، أي 220 صوت، وفي المرحلة الثانية يُكتفى بأعلى عدد من الأصوات دون رقم محدد”.
رئاسة الجمهورية حق لكل العراقيين
وعن رأيه بتصريح مستشار زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني “مسعود حيدر” الذي أكّد أن هوشيار زيباري سيفوز برئاسة الجمهورية، وعلى الاتحاد الوطني الذي يرشح برهم صالح لتولي منصب رئاسة جمهورية العراق مرة ثانية تقبل الأمر بروح رياضية، قال حرب للاتحاد ميديا قائلاً:” يجب أن يتقبل الأمر بروح رياضية”.
وتابع حرب: “يقول الاتحاد الوطني أنّ منصب رئيس الجمهورية تابع له لكن هذا غير مقبول، لأنّ الحزب الديمقراطي حصد أصواتاً كثيرة من أصوات الاتحاد الوطني، الفارق الآن كبير”.
وأشار حرب إلى أنّه” دستورياً لا يوجد قانون يقول بأنّ منصب رئيس الجمهورية يجب أن يكون من الاتحاد الوطني، وإنما منصب رئيس الجمهورية لكل العراقيين”.
وقال حرب: “انتخاب هوشيار زيباري سيحقق أهدافاً كثيرة، لخبرته الحكومية وخبرته الإدارية، ولعمله في بغداد لسنوات طويلة، فهو مناسب لمنصبه، بعيداً عن الحدة والصرامة، يميل إلى اللاعنف وحب الآخرين، فمواصفاته وخبرته جعلوه مناسباً لمنصب رئيس الجمهورية”.
“اتفاق ثلاثي” يشكل أغلبية البرلمان
وقال الدكتور، ماجد شنكالي، في وقت سابق للاتحاد ميديا أن:” الاتفاق الثلاثي بينهم والكتلة الصدرية، وتحالف عزم-تقدم، ينص على المضي بمرشح كل طرف لهيئة رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة”.
وأعاد البرلمان العراقي انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان كمرشح لتحالف عزم-تقدم، وحصل على 200 صوت مقابل 14 صوت لمنافسه محمود المشهداني.
وانتخب إلى جانب الحلبوسي حاكم الزاملي مرشح “الكتلة الصدرية” نائبا أولاً له وشاخوان عبد الله مرشح “الديمقراطي الكردستاني” نائباً ثانياً لرئيس مجلس النواب العراقي في جلسته الأولى يوم التاسع من الشهر الحالي.
حددت رئاسة مجلس النواب العراقي اليوم الخميس، السابع من الشهر المقبل موعداً لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية،
وقالت أن:” إعلان أسماء المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، من الذين توفرت فيهم الشروط القانونية يوم الاثنين المقبل 31 كانون الثاني /يناير”.
وجرت الانتخابات التشريعية المبكرة في العاشر من أكتوبر الماضي وحصل التيار الصدري على 73 مقعداً، ولكن وفقاً لحرب فإنّ ” الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهو أكثر الأحزاب التي حققت نتائج بين الكل في الانتخابات الحالية، وأكثر حزب نال مقاعداً في البرلمان بـ31 مقعداً”.
