الغارات الروسية تتسبب بمقتل 4 مدنيين بمنطقة خفض التصعيد منذ مطلع 2022

تسبب القصف الروسي خلال شهر كانون الثاني/يناير في منطقة خفض التصعيد في سوريا، بمقتل 4 مدنيين (امرأة وثلاثة أطفال).

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “القصف الجوي الروسي تسبب بمقتل 31 عنصراً من تنظيم داعش أيضاً، وأصيب 45 منهم بجروح نتيجة الغارات”.

ووفقاً للمرصد فإن “خسائر التنظيم التي أحصاها المرصد خلال هذا الشهر وقعت من خلال 700 غارة وضربة جوية للطيران الروسي، على مواقع انتشار التنظيم في البادية السورية”.

ووصل عدد القتلى نتيجة الغارات الروسية منذ 30 أيلول/سبتمبر عام 2015 حتى 30 الشهر الحالي، إلى 20978، بينهم 8683 مدني، وأكثر من ألفي طفل، كما تم توثيق مقتل 6070 عنصر من تنظيم داعش، خلال تلك الفترة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان إحصائية جاء فيها أن الطائرات الروسية نفذت أكثر من 12230 غارة جوية خلال عام 2021، بينما وصل عدد الغارات الروسية في البادية السورية منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 524 غارة.

وبدأ التدخل العسكري الروسي الرسمي في 30 سبتمبر/أيلول عام 2015، وأسست روسيا مجموعة من القواعد العسكرية في سوريا، تعتبر بمثابة غرف عمليات كبيرة ومركز انطلاق للطيران الحربي الروسي لقصف مختلف الأماكن التي تقع خارج مناطق سيطرة النظام السوري.

وجربت روسيا 316 نموذجاً من السلاح الروسي الجديد في سوريا، منذ تدخلها في سوريا، وفق ما ذكر وزير الدفاع الروسي، “سيرغي شويغو”، في وقت سابق.

تدريبات جوية لقوات النظام السوري

نفذت قوات الجيش الروسي العاملة في سوريا، أول مناوبة جوية مع طيارين سوريين في جيش النظام خلال تدريبات مشتركة في الأجواء السورية، بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير.

وقالت وسائل إعلام روسية أن “الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم العسكرية، أما الطائرات السورية فانطلقت من مطارات عسكرية في محيط دمشق”.

ونفذ الطيارون الروس حينها، غارات (وهمية) على أهداف أرضية، بينما قام طيارو النظام السوري بمراقبة المجال الجوي وتوفير الغطاء الجوي اللازم.

ووفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية، تم استخدام طائرات “سو-34” و””سو-35 وطائرة “أ-50” للإنذار المبكر من قبل الجانب الروسي، بينما استخدم طيارو النظام السوري طائرات “ميغ-23″ و”ميغ-29”.

وزعمت الوكالة أن “المناوبة الجوية أقيمت على طول مرتفعات الجولان، ثم على طول الحدود الجنوبية، حتى نهر الفرات، وفوق المناطق الشمالية في سوريا”.

وأشرف الجيش الروسي، على “مناورة تكتيكية شاملة” أجراها لتدريب قوات جيش النظام السوري في 11 كانون الثاني/يناير، في محافظة السويداء جنوب غربي سوريا.

واستخدمت القوات الروسية في سوريا حينها وحدات من مجموعة تكتيكية مختلطة من قوات النظام السوري ومجموعة مدفعية مختلطة، تتكون من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، بالإضافة إلى وحدات فرعية للدبابات.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد