سجلت مدينة سلمية، عشرات إصابات بمتحور كورونا الجديد (أوميكرون)، دون أن أي إعلان رسمي من قبل مديرية الصحة، أو وزارة الصحة السورية.
وقالت مصادر طبية من المدينة (طلبت عدم ذكر اسمها)، لـ”الاتحاد ميديا” أن “أعداد كبيرة من المراجعين لمراكز الصحة والمشافي، حملوا أعراض متحور كورونا الجديد، أوميكرون”.
وتابعت المصادر “بعد إجراء الفحوصات اللازمة، اتضح وجود إصابات بالمتحور الجديد وبنسب شدة متفاوتة تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة”.
وأشارت المصادر الطبية إلى أن “نسبة لا بأس بها من المراجعين والمصابين، كانوا قد تلقوا اللقاح الخاص بكوفيد-19، مما يشكل مخاوف من فعالية اللقاحات الممنوحة”.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، يوم أمس، تسجيل 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام وشفاء 296 حالة ووفاة 2 من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وبلغت أعداد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام، 51284 حالة شفيت منها 38008 وتوفيت 2984 حالة، وفق أعداد وزارة صحة النظام السوري.
أرقام وهمية
أكدت مصادر طبية لـ “لاتحاد ميديا”، أن الإحصائيات التي تعلن عنها وزارة صحة النظام السوري، غير دقيقة ووهمية وتخالف الواقع.
وسجلت مناطق سيطرة النظام السوري، نحو 112 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأيام الأولى من بداية العام الحالي، وفق ما نقل المرصد السوري عن مصادر طبية لم يسمها، في 15 كانون الثاني/يناير.
وأفاد المرصد أنه “تم تسجيل 908 حالات وفاة جديدة بالفيروس خلال الفترة ذاتها، دون أن يكشف النظام السوري عن هذه الأرقام”.
وبلغت أعداد المصابين بفيروس كورونا نحو 7 مليون إصابة، تعافى منها أكثر 6 مليون و450 ألفاً، بينما توفي 47950 شخصاً، وفقاً لمصادر طبية وصفها المرصد السوري بـ “الموثوقة”.
وتوفي 211 طبيب ضمن مناطق سيطرة النظام السوري بسبب فيروس كورونا منذ دخوله الأراضي السورية، منهم 172 طبيباً توفوا خلال عام 2020.
خصص الاتحاد الأوروبي في 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي، مبلغ مليون يورو إضافية لصالح منظمة الصحة العالمية، لتوسيع نطاق التطعيم ضد فيروس كورونا في جميع أرجاء سوريا.
وقال القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا “دان ستوينيسكو”، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” إن “الاتحاد الأوروبي خصص مبلغاً إضافياً قيمته مليون يورو لمنظمة الصحة العالمية في سوريا”.
وأضاف “ستوينيسكو” أن “المبلغ خصص بهدف تعزيز الاستجابة لوباء كوفيد-19″، مشيراً إلى أن “هذا التمويل سيتم استخدامه بالمقام الأول في زيادة قدرة الاختبارات، ورفع نسبة تلقّي اللقاحات”.