معبر سيمالكا: بإمكان العرائس ومرضى السرطان العبور لإقليم كردستان

أعلنت إدارة معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان مساء أمس السبت، إن بإمكان العرائس ومرضى السرطان السفر إلى إقليم كردستان أيام السبت، والاثنين، والأربعاء.

وكشف بيان لإدارة العبر أن العرائس اللاتي لديهن مقابلات في السفارات والقنصليات الأجنبية في إقليم كردستان، كذلك مرضى السرطان الذين لديهم مواعيد جرعات، يمكنهم مراجعة مديرية الهجرة والجوازات في قامشلو من اجل التسجيل للسفر إلى إقليم كردستان.

وأضاف البيان أن “مرضى السرطان الذين يقيمون في إقليم كردستان وحاملي الإقامات والجنسيات الأوربية أيضاً العبور روجآفا “غرب كردستان” أيام السبت، والاثنين، والأربعاء.

في حين لم ترد أية توضيحات من جانب إقليم كردستان حول الشرائح التي أعلن جانب الإدارة الذاتية السماح لهم بالعبور من وإلى إقليم كردستان.

وسمحت إدارة معبر “بيشابور”، جانب إقليم كردستان، عبر بيان لها في 27 الشهر الجاري لجميع المسافرين من حاملي الإقامات والجنسيات الأوربية الدخول إلى روجآفا “غرب كردستان”.

وشمل القرار أيضاً اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة بشكل نهائي على أن يسلّموا إقاماتهم و”الفورمة” التابعة للأمم المتحدة لسلطات الحدود.

وسمحت الإدارة،  بمرور هذه الشرائح بالإضافة لموظفي المنظمات الدولية أيام السبت والاثنين والأربعاء من كل أسبوع.

وأعلنت سلطات معبر بيشابور الحدودي في 24 الشهر الجاري السماح بدخول البضائع من معبر “الوليد” الحدودي الخاص بالتجارة بين جانبي الحدود.

وأشارت مصادر في معبر بيشابور الحدودي أن فتح المعبر بشكل نهائي أمام حركة مرور الأفراد والتجارة تتم على مضض، وعلى مراحل.

المعبر الوحيد

يعتبر معبر سيمالكا- بيشابور الوحيد الذي يربط بين مناطق الإدارة الذاتية ودول الجوار بعد إغلاق معبر “نصيبين” مع تركيا منذ بداية الثورة السورية.

وأغلقت سلطات إقليم كردستان معبر بيشابور- سيمالكا الحدودي في 15 كانون الأول الماضي، بعد يوم من هجوم عناصر من “الشبيبة الثورية” على موظفي وعناصر أمن حدود إقليم كردستان.

وافتتح معبر سيمالكا- بيشابور الحدودي بين مناطق شمال وشرقي سوريا وإقليم كردستان في عام 2013.

ويستخدم المعبر بالإضافة لمعبر “الوليد” لنقل البضائع والمواد التجارية ومواد البناء، بالإضافة لنقل المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمات الدولية، ونقل المواد اللوجستية إلى قواعد التحالف الدولي.

ويعتبر المعبر جسراً حيوياً لتنقل الأفراد من وإلى جانبي الحدود بغرض الزيارات والعلاج وإجراء المقابلات الرسمية مع السفارات والقنصليات الأجنبية في إقليم كردستان.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد