الآسايش تعلن اعتقال قتلة الطفلة ياسمين في منبج


أصدرت قوى الأمن الداخلي”الآسايش”،أمس الأحد، بياناً حول حادثة قتل طفلة في مدينة منبج بريف حلب.

وقالت الآسايش في بيانها:” استيقظ أهالي مدينة منبج يوم الخميس الفائت على نبأ جريمة قتل بحق طفلة في الخامسة من عمرها ذبحاً بأداة حادَّة، حيث سارع أعضاء مكافحة الجريمة في منبج للكشف عن أسباب القتل”.

وتابع البيان” وبناء على المعطيات والأدلة التي استدلت عليها مكافحة الجريمة من بينها أداة الجريمة ( سكين )، ومقارنة مع تقرير الطبيب الشرعيّ مع الأدلة، ألقت قواتنا القبض على المنفذ للجريمة وهو شقيقها الأكبر و توقيف اثنتين من شقيقاتها بسبب تستَّرهن على الجريمة”.

وكشف البيان أن الجناة ” اعترفوا بالتهم المنسوبة لهم بعد مواجهتهم بالأدلة والنتائج التي حصلت عليها قواتنا، كما بينت التحقيقات أن القاتل هو متعاطي للمخدرات و هو من المطلوبين للعدالة لترويجه المواد المُخدرة وتعاطيها”.

 المرصد السوري: جريمة لا شرف

ووصف المرصد السوري جريمة قتل الطفلة ياسمين، بأنها “جريمة لاشرف”، حيث قال المرصد بأن:”  ذوي الطفلة ذبحوها بعد تعرضها للاغتصاب”.

وطالب المرصد ” بضرورة محاكمة القتلة محاكمة عادلة وليس هم فقط، بل جميع الذين ارتكبوا جرائم بحجة “الشرف” في مختلف الأراضي السورية”.

اغتصب شخص مجهول، في الشهر الماضي، طفلة لايتجاوز عمرها 3 سنوات، بعد أن اختطفها إلى الحقول في منطقة بريف حلب الشمالي، وفق المرصد السوري.

العنف ضد الأطفال في سوريا

وأصدرت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة في آذار/مارس الماضي فإنه”  وحسب البيانات التي تم التحقق منها بين 2011 و2020، قتل أو إصيب ما يقرب من 12 ألف طفل، وفقًا للبيانات التي تم التحقق منها، وتم تجنيد أكثر من 5700 طفل للقتال – بعضهم لا تزيد أعمارهم عن سبع سنوات”.

وتابع التقرير “تضاعف عدد الأطفال الذين ظهرت عليهم أعراض الضيق النفسي والاجتماعي في عام 2020، فالتعرض المستمر للعنف والخوف الشديد والصدمات له تأثير كبير على الصحة النفسية للأطفال، مع ما يترتب عليها من آثار قصيرة وطويلة الأمد”.

وأوضح التقرير أن “الوضع في شمال سوريا مقلق بشكل خاص. لا يزال هناك عدد مهول من الأطفال النازحين في شمال غرب سوريا، بعد أن اضطرت العديد من العائلات للفرار من العنف عدة مرات، بعضها سبع مرات، بحثًا عن الأمان. وقد مرّ عليهم شتاء طويل آخر – واجهوا فيه ضراوة الطقس السيء وعانوا من الأمطار الغزيرة والثلوج – وهم يعيشون في خيام ومآوٍ ومبانٍ مدمرة أو غير مكتملة البناء. كما أن أكثر من 75 في المائة من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال المسجلة في عام 2020 وقعت في شمال غرب سوريا”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد