غارات إسرائيلية على مواقع في محيط العاصمة دمشق

قصف الطيران الإسرائيلي مواقعاً لقوات النظام السوري، في محيط العاصمة دمشق، خلال ساعات ليل الأحد- الاثنين.

وقالت وكالة أنباء النظام “سانا” أنه “حوالي الساعة 3،05 من فجر اليوم (الاثنين)، نفذ العدو الاسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه بلدة رياق شرق بيروت”.

وزعمت الوكالة التي نقلت عن مصدر عسكري أن “الغارات استهدفت بعض النقاط في محيط دمشق، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها ، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية”.

ولم ينشر الإعلام الرسمي السوري أي تفاصيل أخرى حول الغارات المزعومة، في حين لم تصرح إسرائيل عن تنفيذها أو مسؤوليتها عن هذه الغارات.

وتأتي هذه الغارة بعد أيام، من تنفيذ قوات الجيش الروسي العاملة في سوريا، أول مناوبة جوية مع طيارين سوريين في جيش النظام خلال تدريبات مشتركة في الأجواء السورية.

وأقيمت المناوبة الجوية بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير، على طول مرتفعات الجولان، ثم على طول الحدود الجنوبية (الجهة التي أطلقت منها الصواريخ)، حتى نهر الفرات، وفوق المناطق الشمالية في سوريا.

غارات مكثفة

وشهد شهر كانون الثاني/يناير قصفاً إسرائيلياً واحداً (أعلن عنه من قبل إسرائيل) على مواقع في سوريا، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف الدبابات، عدة مواقع في قرية “الحرية” بريف القنيطرة الشمالي الغربي، في 6 الشهر الحالي.

ونشر المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على حسابه في “تويتر” حينها، تغريدةً جاء فيها “قبل قليل، وخلال نشاط على الحدود الإسرائيلية-السورية في الجولان، رصدت استطلاعات الجيش عدداً من المشتبه فيهم داخل نقاط عسكرية بالقرب من القوات”.

وأضاف في تغريدته “قامت القوات بإطلاق قنابل الإنارة بالإضافة إلى قذائف الدبّابات لإبعاد المشتبه فيهم الذين ابتعدوا فعلاً إلى داخل الأراضي السورية”.

كشفت إسرائيل نهاية العام الماضي، عبر عدة مسؤولين أمنيين، عن تطورات وأرقامٍ “أمنية” مرتبطة بسوريا حدثت خلال 2021، كعدد الضربات ومحاولات التسلل.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابة على تويتر، في 30 كانون الأول/ديسمبر إنه “جرى استهداف عشرات الأهداف في المعركة ما بين الحروب على الجبهة السورية، إلى جانب إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو إسرائيل”.

ونفذت طائرات حربية إسرائيلية، فجر 28 كانون الأول/ديسمبر، غارة جوية استهدفت ميناء اللاذقية، للمرة الثانية خلال الشهر ذاته.

وشهد ميناء اللاذقية في السابع من كانون الأول/سبتمبر الماضي، استهدافاً من قبل الطائرات الإسرائيلية، حيث شنت طائرات حربية غارات على ساحة تجميع الحاويات بعدة صواريخ قادمة من اتجاه البحر المتوسط.

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقعاً للجيش السوري ومواقعاً للميليشيات الإيرانية في سوريا، في حين كثفت خلال آخر 3 شهور من 2021 من ضرباتها دون الإعلان عنها بشكل مباشر.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد