أعلنت قوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة التابعة للتحالف الدولي أن قوات سوريا الديمقراطية “نقلت المعتقلين إلى منشأة محسنة ومشددة لمنع المزيد من عمليات هروب داعش”.
وأشار بيان لفرقة المهام المشتركة أمس الأحد أن “قسد طهرت المعتقل القديم من مقاتلي داعش وتقوم باستعادة المنطقة وجعلها آمنة بالكامل”
وقال قائد قوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة- المشرق العربي العميد “اسحق بيلتير” حول هجوم عناصر داعش على سجن الصناعة “كان هذا إخفاقاً كبيراً لداعش أدى في النهاية لتسريع عملية وضعهم في منشأة محصنة لن يهربوا منها أبداً”.
ولفت البيان إلى أن “رد الفعل السريع لقوات سوريا الديمقراطية خفف من الخسائر في الأرواح، وسيطروا على الوضع من خلال مفاوضات أدت إلى استسلام غالبية المهاجمين وإطلاق سراح الرهائن”، مشيراً إلى أن “قسد” نجحت في “القبض على قادة داعش أو قتلهم”.
ونوه البيان إلى أن “عناصر داعش تلقوا العلاج الطبي بعد استسلامهم عن الإصابات التي لحقت بهم، وتم استخدام عربات التحالف المختلفة لدعم قوات سوريا الديمقراطية.
وذكر البيان أن “قسد” سترد على محاولات “داعش” إعادة تعبئة صفوفها” وأكد “تقديم فرقة المهام المشتركة للعمليات الخاصة- المشرق العربي، المشورة والمساعدة وتمكين قوات سوريا الديمقراطية وغيرها من القوات الإقليمية الشريكة”، مضيفاً أن هذه الجهود “تمنع ظهور الجهات الخبيثة وقدرتها على تهديد الاستقرار والأمن في المنطقة”.
دعم التحالف
وشاركت قوات التحالف منذ بدء الهجوم على سجن الصناعة بحي غويران بالحسكة من قبل عناصر من تنظيم “داعش”.
وأفاد التحالف الدولي في بيان نشره في 23 الشهر الجاري إجراء قوات التحالف “عمليات مراقبة في الوقت الحقيقي خلال الحدث، ونفذت سلسلة من الضربات على مدار العملية”.
وأكد التحالف الاحتفاظ بـ “حق الدفاع عن نفسه وعن القوات الشريكة ضد أي تهديد، وسيواصل بذل كل ما في وسعه لحماية تلك القوات”.
وأصدر اللواء “جون برينان” قائد قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب تصريحاً في 26 الشهر الجاري، قال فيه “يقف التحالف إلى جانب شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية الذين قاتلو بشجاعة وتصميم في الحسكة”.
وأشار “برينان” في تصريحه الذي تزامن مع إعلان “قسد” انتهاء الأعمال القتالية بسجن الصناعة أن “هذه المشكلة ليست داخل هذه المدينة فقط، بل هي مشكلة عالمية تتطلب تضافر جهود العديد من الدول لتطوير حل دائم طويل الأمد”.
ولفت قائد قوة المهام المشتركة إلى أن “السجون المؤقتة في جميع أنحاء سوريا تشكل أرضاً خصبة لفكر داعش الفاشل”.
ونوه إلى أنه “يجب أن نتحقق بدقة في الظروف التي سمحت بحدوث هذا الهجوم، بينما لا يزال هناك الكثير منم العمل الذي يتعين القيام به في الحسكة”.
وجدد “برينان” التزامهم بـ “تقديم المشورة والمساعدة والتمكين” لشركائهم في العراق وشمال شرقي سوريا.
وأكد “برينان” في تصريحه “لا تزال داعش تشكل تهديداً وجودياً للمنطقة، ويجب ألا يُسمح لها بالعودة من جديد”.
وأعلنت “قسد” أمس “انتهاء حملة التمشيط في سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة، وإنهاء الجيوب الأخيرة التي كان مرتزقة داعش يتحصنون فيها في المهاجع الشمالية”.