وضع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني إكليل زهور على النصب التذكاري لشهداء تفجيري شباط فبراير 2004.
واستشهد في شباط فبراير2004 , 103 أشخاص وجرح 246 اخرين في تفجيرين انتحاريين متزامنين صباح عيد الأضحى في الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكردستاني و المركز الثالث لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
ودخل الانتحاريان ضمن صفوف المباركين بالعيد و نفذوا العملية التي أودت بحياة سامي عبدالرحمن نائب رئيس حكومة إقليم كردستان وعشرات القياديين من الحزبين الرئيسيين في الإقليم.
وشارك في إحياء الذكرى الثامنة العشرة في حديقة سامي عبدالرحمن إلى جانب بارزاني رئيسة برلمان إقليم كردستان ريواز فايق المنتمية للاتحاد الوطني في إشارة توحي لسعي الحزبين لتجاوز الخلافات الحالية بخصوص النزاع حول منصب رئيس الجمهورية العراقية.
18 عاما وما زالت الذكرى تؤلم الكردستانيين
عانى العراق من تنظيمات متطرفة عديدة, داعش كانت نسختها الأخيرة, وما هجوم عيد الأضحى 2004 إلا إحدى تجليات تحول التنظيمات المتطرفة من القاعدة وصولا إلى داعش.
ونشر رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني تغريدة بهذه المناسبة: “النضال في طريق قافلة أولئك القياديين والأوفياء ضحايا الإرهاب الأسود مستمرة دائما”.
و تأمل رئيس الإقليم ان تكون الذكرى “سبيلا للاتفاق و الاتحاد و الكلمة الواحدة” بين الأطراف السياسية في الإقليم.
وفورانتهاء مراسم أربيل لإحياء الذكرى, نشر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني بيانا بالمناسبة.
وقال بارزاني: “شاركنا اليوم بمراسم إحياء ذكرى الأول من شباط و وضعنا إكليل من الزهور على نصب الشهداء.. ننحني إجلالا و إكبارا لشهداء 1 شباط وسائر شهداء كردستان”.