“قسد” تنفي قصفها لمدينة الباب وتتهم تركيا باختلاقها

نفى المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أي علاقة لـ “قسد” بـ “القصف أو أحداث أخرى مشابهة حاول الاحتلال التركي اختلاقها بالتوازي مع هجوم داعش الإرهابي على سجن الصناعة بالحسكة”.
وأشار المركز الإعلامي في بيان له اليوم الأربعاء إلى أن “تلك الاتهامات الملفقة تضاف إلى السجل الخبيث للاستخبارات التركية وعملائها باختلاق الأحداث وارتكاب الجرائم في محاولة لضرب السوريين بعضهم ببعض خدمة لأجندات تركية قذرة باتت معروفة للرأي العام”.
ونوه المركز الإعلامي لـ “قسد” إلى أن “الجهات التي تريد معرفة المتسببين بالقصف الأخير على مدينة الباب البحث عنهم في الغرف الخاصة للاستخبارات التركية ومرتزقتها”.
ولفت المركز إلى مواصلة “الاحتلال التركي قصف العشرات من القرى والمناطق الآمنة في ديرك، زركان، ريف كري سبي/ تل أبيض الغربي، منبج، ومناطق الشهباء وقرى جنوب عفرين”.
وأضاف أن هذا “العدوان الجديد يأتي بعد إفشال قواتنا للمخطط الإرهابي الكبير لتنظيم داعش في مدينة الحسكة”.

قتلى وجرحى في قصف للباب

قتل ما لا يقل عن 8 أشخاص بينهم 5 مدنيين وجرح 29 آخرون جراء قصف قوات النظام السوري على أحد الأسواق الشعبية بمدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ورد الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني الموالي لها بقذائف صاروخية من قواعد تركية، مصادر القصف الذي طال مدينة الباب.
ورجح المرصد السوري ارتفاع عدد ضحايا القصف نظراً لوجود حالات حرجة بين الجرحى، ووجود معلومات عن قتلى آخرين.
واتهم النظام السوري ومواقع إخبارية تركية وأخرى تابعة للمعارضة الموالية لها، قوات سوريا الديمقراطية بقصف مدينة الباب.
وزعمت وكالة النظام السوري للأنباء “سانا” أن “اشتباكات بين قوات الاحتلال التركي وقوات سوريا الديمقراطية أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 32 آخرين بمدينة الباب”.

قصف تركي

وشنت قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها هجمات بقذائف صاروخية ومدفعية عدداً من المدن ضمن حدود الإدارة الذاتية.
وقصفت المدفعية التركية نحو سبعة قرى من قواعدها المتواجدة في “باب الخير” و”داوودية” وفق ما أفاد المرصد السوري.
وأشار المرصد إلى إصابة سيدة 30 عاماً بجروح خطيرة نتيجة القصف التركي على قرية “كولية” شمال غربي الحسكة.
واستهدف الطيران التركي منازل مدنيين بقرية “عين ديوار” بريف مدينة “ديرك” أقصى شمال شرقي سوريا.
وأسفر القصف عن إلحاق أضرار كبيرة بمنازل المدنيين، وسببت نزوحاً لأهالي المنطقة باتجاه مدينة ديرك، وفق ما أفاد مراسلة الاتحاد ميديا.