قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال كينيث فرانك ماكينزي، اليوم الخميس أن:” مقتل القرشي يضعف قدرة تنظيم الدولة لكنه يزيد من رغبته في إلحاق الضرر”.
وأضاف ماكينزي:” تنظيم الدولة في العراق وسوريا ما زال يشكل التهديد الأكبر لبلادنا، وما زال يقف وراء عمليات إرهابية في سوريا والعراق.
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أنها تمكنت ” من التعرف على زعيم تنظيم داعش “القرشي” من خلال بصمات الأصابع وتحليل الحمض النووي”.
وأكدت البنتاغون أن:” الهدف من العملية كان إنهاء قيادة القرشي لتنظيم الدولة وقد تحقق” موضحةَ أن القوات المهاجمة” لم تلق القبض على أي شخص في عملية مقتل القرشي”.
وحصلت الاتحاد ميديا على صور خاصة من مكان العملية، فيها صور لحطام المروحية الأميركية التي دمرتها القوة المهاجمة.
صور تُعرض للمرة الأولى تُظهر حطام الطائرة الأمريكيّة التي استهدفت تجمعاً لمجموعة إرهابيّة يُعتقد أنها تابعة لتنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش" في منطقة أطمة، شمال غربي سوريا. pic.twitter.com/RrYmsQxyt0
— Al-Etihad Media – الاتحاد ميديا (@aletihadmedia) February 3, 2022
بايدن: العملية تمت تحت إشرافي
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، مقتل القريشي، عبر بيان نشره البيت الأبيض، ومؤتمر صحافي عقده للحديث عن بعض تفاصيل العملية
وقال بايدن: “في الليلة الماضية، وتحت إشرافي، نجحت القوات العسكرية الأميركية في شمال غرب سوريا في تنفيذ عملية لمكافحة الإرهاب لحماية الشعب الأميركي وحلفائنا، وجعل العالم مكانا أكثر أمانا”.
وأضاف: “وبفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة، تمكنا من القضاء على أبو إبراهيم الهاشمي القرشي -زعيم داعش”.
وتابع: “وقد عاد جميع الأميركيين سالمين من العملية. وسأوجه كلمة إلى الشعب الأميركي في وقت لاحق اليوم”.
وأكد بايدن “أن الولايات المتحدة قادرة على القيام بكل الإجراءات لتصفية قادة التنظيمات الإرهابية”.
وقال بايدن: ” القوات الأميركية قتلت زعيم تنظيم داعش، قمنا بكل ما يمكن لتقليل عدد الضحايا في العملية”، موضحاً إلى ان القرشي “فجر نفسه وقتل عائلته “هربا من مواجهة العدالة”.
وكشف الرئيس الأميركي إلى ان القرشي “تورط في قتل عدد كبير من الأميركيين، وهو مسؤول عن الهجمات على الإيزيديين”.
لافتاً بأن الولايات المتحدة خططت لهذه العملية على مدار شهور، مشيراً إلى مواصلتها استهداف قادة التنظيمات الإرهابية.
عملية امتدت لثلاث ساعات
وأكدت مصادر خاصة بالاتحاد ميديا ” أن مروحيات أمريكية نفذت خلال العملية إنزالاً جوياً لمجموعة من عناصر القوات الخاصة في منطقة أطمة الواقعة في ريف إدلب الشمالي، على مقربة من الحدود التركية ومعبر دير بلوط الفاصل بين إدلب ومنطقة عفرين”.
ووفقاً للمصادر استهدفت العملية منزلاً في هذه المنطقة واندلعت اشتباكات عنيفة رافقها قصف جوي وانفجارات في المكان.
وأوضحت مصادرنا أن: ” القوات الأميركية المهاجمة نادت عبر مكبرات الصوت بتسليم من في المنزل لأنفسهم وإلا انهم سيتعرضون للقتل.
تفجير انتحاري
وخسر الجيش الأميركي خلال العملية إحدى مروحياته التي تم تدميرها على الأرض عندما أجبرت على الهبوط بسبب مشكلة ميكانيكية، بحسب الجيش الأميركي.
حيث قتل البغدادي قتل خليفته
وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” في وقت سابق اليوم الخميس، بأن “موقع الغارة المبلغ عنه هو مبنى يقع على بعد حوالي 15 ميلا من قرية باريشا في سوريا حيث قتل زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 في غارة نفذتها الولايات المتحدة”.
وفي أكتوبر 2019، أعلن تنظيم داعش المتطرف، عبر الوكالة التابعة له “أعماق”، تعيين “خليفة” أبي بكر البغدادي، الذي قتل في غارة جوية.
و خليفة البغدادي المقتول هو”أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى” وله عدة ألقاب منها “البروفسور” أو “المدمر”، في ظل ما ينسب له من مسؤولية عن المجزرة الوحشية بحق الأيزيديين في كردستان العراق.