عائلة الطفل المخطوف فواز قطيفان للاتحاد ميديا: الجهة الخاطفة أمهلتنا حتّى يوم الأربعاء القادم وينقصنا 150 مليون ليرة سورية لتأمين كامل المبلغ

قالت عائلة الطفل السوري المخطوف، فواز قطيفان، في تصريح للاتحاد ميديا أنها تمكنت من جمع 350 مليون ليرة سورية حتّى الآن من مبلغ الفدية المطلوب للإفراج عن الطفل.

وأشار المهندس مصعب قطيفان، وهو عم الطفل للاتحاد ميديا إلى أن: “العائلة قامت ببيع الأرض التي تملكها وكل ما تملك من صاغة وتمكنت من جمع 350 مليون ليرة سورية”.

وأضاف: “بقي من المبلغ المطلوب 150 مليون ليرة سورية، والعائلة لم تعد تملك القدرة على تأمين المبلغ، لذلك تحرّكنا، وبدأت المناشدات لتأمين باقي المبلغ، لإنقاذ حياة الطفل”.

وأكّد للاتحاد ميديا التهديدات التي وصلت للعائلة من الجهة الخاطفة المتعلقة بمهلة حتّى يوم الأربعاء القادم لدفع المبلغ كاملاً، أو سيتم إيذاء الطفل وبتر أصابعه.

تفاصيل الحادثة

وقالت عائلة الطفل للاتحاد ميديا أن: “الجهة الخاطفة مؤلفة من أربعة أشخاص، عبر دراجتين ناريتين، دراجة عليها امرأة ملثمة وشخص، ودراجة عليها شخصين، والمرأة أشارت على فواز تحديداً، وقالت هذا فواز، وتم خطفه”.

وبيّن عم الطفل أن: “الحادثة جرت في يوم الثاني من شهر تشرين الثاني العام الفائت”.

ونشرت العصابة التي قامت بخطف الطفل، فواز قطيفان، يوم أمس الخميس، مقطع فيديو يظهر فيه الطفل المخطوف وهو يتعرض للتعذيب والضرب وهو شبه عار ويبكي، بهدف الضغط على عائلته لدفع مبلغ الفدية مقابل إطلاق صراحه.

وفي الفيديو المصوّر يتوسّل الطفل أفراد العصابة الخاطفة للتوقّف عن ضربه وتعذيبه.

وبعد الفيديو، أطلق ناشطون من محافظة درعا حملة إعلاميّة حمل عنوان #أنقذوا_ الطفل_فواز _القطيفان، للمساهمة في إنقاذ الطفل والعثور عليه

وقال الناطق الرسمي باسم تجمع أحرار حوران، أيمن أبو محمود، للاتحاد ميديا، أن العصابة الخاطفة مقاطع فيديو لعائلة الطفل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينها فيديو للطفل يقول من خلاله أنه بصحة جيدة.

النظام السوري مسهّلاً لحوادث الخطف

قدمت عائلة الطفل المخطوف، بلاغاً لدى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري في مخفر شرطة بلدة داعل، وحوّل الملف إلى الأمن الجنائي في مدينة درعا، لكن النظام لم يتحرّك، وفقاً لـ الناطق الرسمي باسم تجمع أحرار حوران. مشيراً للاتحاد ميديا إلى أن: “النظام السوري مستهتر بالملف ولا يتحرك لإنقاذه”.

وأوضح “أبو محمود” أن: “النظام السوري عبر أجهزته الأمنية يدعم هذه المجموعات الخاطفة ويقدم لها التسهيلات، وأغلبها تتبع للنظام بشكل مباشر، لذلك لا يمكن أن تقدم شيئاً لحل الملف”.

ويتهم ناشطون وأهالي محافظات الجنوب السوري، النظام السوري بتسهيل عمليات الخطف وتنفيذها من خلال الأجهزة الأمنية التابعة له، بهدف خلق حالة عدم استقرار في المحافظات الجنوبية، وتحديداً محافظتي درعا والسويداء.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد