قُتل عنصران وأصيب خمسة آخرون من ميليشا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري، أمس الأحد، إثر هجوم شنه عناصر من تنظيم داعش على نقطة للدفاع الوطني في بادية المسرب غربي دير الزور شرقي سوريا.
وأفاد مصدر مطلع للإتحاد ميديا إن المصابين نقلوا لأحدى المشافي العسكرية لدى النظام بمدينة دير الزور، ووصفت إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة”.
وأضاف المصدر إن “اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة دارت بين الجانبين لتنسحب عناصر داعش بعد استقدام النظام لتعزيزات عسكرية”.
هجمات مستمرة للتنظيم.. وقتلى روس
وقُتل 9 عناصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها في كمين نصبه تنظيم داعش بالمنطقة الواقعة بين بادية حمص الشرقية وبادية دير الزور الشرقية، في ال 3 من يناير الماضي.
وقتل عدد من قوات الروسية وجرح آخرون في هجوم لتنظيم داعش على دورية روسية على طريق حقل كصيبة النفطي بريف دير الزور، في شهر ديسمبر الماضي.
وشنت الطائرات الروسية، على إثر الهجوم، غارات على تجمعات للتنظيم في بادية دير الزور وحمص، أدت إلى مقتل عناصر من التنظيم، حسب مصادر محلية.
وكان تنظيم “داعش” قد أعلن أنه نفذ خلال اسبوعين في الشهر ذاته 17 هجوماً في سورية، ما أدى إلى مقتل وإصابة 35 عنصراً من قوات النظام السوري والمليشيات الرديفة لها.
وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة “أعماق” التابعة، أن هذه الإحصائية تنحصر بين الثالث من نوفمبر 2021 و16 منه، وشملت مناطق البادية السورية ودير الزور والجنوب السوري والرقة.
نشاط للخلايا النائمة بعد هجوم سجن الصناعة
ونشطت خلايا تنظيم داعش بشكل لافت خلال الأيام القليلة الماضية في ريف الحسكة الجنوبي وصولا لأرياف دير الزور والبادية السورية بعد هجوم لخلايا داعش على سجن الصناعة في الحسكة في ال 20 من يناير الفائت.
في السياق ذاته ألقى مجلس هجين العسكري، أمس السبت، القبض على مجموعة انتحاريين بينهم أشخاص من جنسيات غير سورية، خططوا لتنفيذ عدة تفجيرات انتحارية في ريف دير الزور.
وتقوم قوات سوريا الديمقراطية بمختلف تشكيلاتها العسكرية بحملة تمشيط واسعة في مختلف مناطق سيطرتها شمال وشرقي سوريا بهدف البحث عن خلايا تتظيم داعش لإعادة ضبط الأمن بعد أحداث سجن الصناعة وما تبعه من انتعاش لخلايا التنظيم.
