قتلى و جرحى نتيجة قصف اسرائيلي محيط دمشق

قتل عنصر من قوات النظام السوري، وأصيب خمسة آخرين بقصف إسرائيلي على مواقع في محيط مدينة دمشق فجر اليوم.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أنه “حوالي الساعة 12.56من فجر اليوم (الأربعاء) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت”.

وتابعت الوكالة أنه “عند الساعة 1.10 نفذ عدواناً بصواريخ أرض/أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.

وزعمت الوكالة أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وبعد تدقيق نتائج العدوان تبين استشهاد جندي وإصابة خمسة جنود بجروح، إضافة إلى خسائر مادية” .

وأعلن الجيش الإسرائيلي عبر معرفاته الرسمية عن قيامه “بغارات جوية على سوريا، عقب إطلاق صاروخ مضاد للطائرات تجاه شمالي إسرائيل”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفخاي أدرعي” عبر تويتر أن “قوات الجيش قصفت أهدافاً من بينها رادار وبطاريات دفاع جوي سورية”، مبيناً أن “الصاروخ الذي أطلق من سوريا “انفجر في الجو”.

غارات سابقة

قصف الطيران الإسرائيلي مواقعاً لقوات النظام السوري، في محيط العاصمة دمشق، بتاريخ 31 كانون الثاني/يناير الماضي.

وشهد شهر كانون الثاني/يناير الماضي قصفاً إسرائيلياً واحداً (أعلن عنه من قبل إسرائيل) على مواقع في سوريا، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف الدبابات، عدة مواقع في قرية “الحرية” بريف القنيطرة الشمالي الغربي، في 6 الشهر الحالي.

ونشر المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على حسابه في “تويتر” حينها، تغريدةً جاء فيها “قبل قليل، وخلال نشاط على الحدود الإسرائيلية-السورية في الجولان، رصدت استطلاعات الجيش عدداً من المشتبه فيهم داخل نقاط عسكرية بالقرب من القوات”.

وأضاف في تغريدته “قامت القوات بإطلاق قنابل الإنارة بالإضافة إلى قذائف الدبّابات لإبعاد المشتبه فيهم الذين ابتعدوا فعلاً إلى داخل الأراضي السورية”.

وكشفت إسرائيل نهاية العام الماضي، عبر عدة مسؤولين أمنيين، عن تطورات وأرقامٍ “أمنية” مرتبطة بسوريا حدثت خلال 2021، كعدد الضربات ومحاولات التسلل.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابة على تويتر، في 30 كانون الأول/ديسمبر إنه “جرى استهداف عشرات الأهداف في المعركة ما بين الحروب على الجبهة السورية، إلى جانب إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو إسرائيل”.

ونفذت طائرات حربية إسرائيلية، فجر 28 كانون الأول/ديسمبر، غارة جوية استهدفت ميناء اللاذقية، للمرة الثانية خلال الشهر ذاته.

وشهد ميناء اللاذقية في السابع من كانون الأول/سبتمبر الماضي، استهدافاً من قبل الطائرات الإسرائيلية، حيث شنت طائرات حربية غارات على ساحة تجميع الحاويات بعدة صواريخ قادمة من اتجاه البحر المتوسط.

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقعاً لجيش النظام السوري ومواقعاً للميليشيات الإيرانية في سوريا، وكثفت خلال آخر 3 شهور من عام 2021 ضرباتها في سوريا دون الإعلان عنها بشكل مباشر.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد