ضحايا في قصف تركي بريف عامودا

فقد طفل ورجل حياتهما، وجرح ثلاثة آخرون، جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية، لسيارة كانت بالقرب من قرية “بهيرة” على الطريق الواصل بين مدينتي عامودا- ودرباسية.

وسارعت قوى الأمن والطواقم الطبية إلى مكان الحادثة، ونقلت الجرحى لمشفى الشعب بمدينة عاموده، وفق ما أفاد مراسلنا “الاتحاد ميديا”.

وقال مصدر طبي من داخل مشفى الشعب بعامودا للاتحاد ميديا:” طفلاً ورجلاً فقدا حياتهما جراء قصف الطائرة التركية”.

وأضاف المصدر أن أحد الجرحى كانت حالته حرجة ونُقل على إثر ذلك إلى أحد مشافي مدينة قامشلو.

وطوقت قوى الأمن الداخلي مشفى “الشعب” والأحياء المحيطة به، ولا تزال حالة الاستنفار قائمة في المدينة، وفقاً لمراسلنا.

وأصابت شظايا قذيفة الطائرة التركية سيارة أخرى أيضاً كان يستقلها مدنيين وتسير بالقرب من السيارة المستهدفة.

وأسفر القصف عن خروج السيارة من الطريق وحدوث إصابات طفيفة بين الركاب لم تستدع بقائهم في المشفى، وفق ما أفاد المصدر الطبي للاتحاد ميديا.

ولم تصدر الجهات الرسمية التابعة للإدارة الذاتية حتى الآن أية توضيحات حول حادثة القصف، أو هوية الضحايا.

وخرج خط الريف- تل حبش عن الخدمة نتيجة قصف الطائرة المسيّرة، وفق ما أفاد مصدر من دائرة كهرباء عاموده للاتحاد ميديا، مشيراً إلى أن الخط يغذي 40 قرية بالكهرباء.

وأضاف المصدر أن “فرق الصيانة لم تستطع معاينة الأضرار بشكل دقيق حتى الآن”، متوقعاً “عودة الخط إلى العمل في يوم غد”.

ثلاثة هجمات خلال أيام

وتستهدف الطائرات المسيرة التركية بشكل مستمر المدن والأرياف الواقعة على الحدود السورية التركية، وصل عددها خلال الشهر الجاري إلى 3 غارات.

وجرح مدنيان، واحترق عدد من المنازل جراء هجوم نفذته المسيرات التركية في 3 شباط/ فبراير الجاري على عدد من القرى التابعة لبدة “عين ديوار” بأقصى شمال شرقي سوريا.

وقصفت الطائرات التركية محطة للتغذية الكهربائية بريف مدينة ديرك في 2 شباط/ فبراير الجاري، أسفر عن استشهاد أربعة عناصر أمن مكلفين بحراسة المحطة، وجرح خمسة موظفين مدنيين، وفق ما أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.

واتهم المركز الإعلامي في بيانه قوات التحالف بفتح الأجواء أمام الطائرات التركية لشن “غارات جوية استهدفت محطة الكهرباء في كركندال قرب قرية تقل بقل التابعة لمنطقة ديرك”.

وأشار إلى أن “تسعى تركيا من خلال صمت قوات التحالف إلى إضفاء الشرعية على هجماتها”.

وطالبت الإدارة الذاتية الرأي العام العالمي والتحالف الدولي وروسيا بوضع حد “للعدوان التركي”، عبر بيان نشرته في 2 الشهر الجاري.

وذكّر بيان الإدارة الذاتية بشكل خاص روسيا وأميركا بـ “التفاهم الذي بينهم وبين تركيا بخصوص عملية وقف إطلاق النار”، معتبراً هذا “العدوان خرقاً لها”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد