ذكر سفير المملكة المتحدة جيمس روسكو خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي حول تقرير الأمين العام عن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش يوم أمس، ، أنّ “داعش لا يزال يمثل تهديداً في العراق وسوريا وخارجها”.
وقال روسكو أنّ “هجوم كانون الثاني/يناير في شمال شرق سوريا بمثابة تذكير واقعي بوجود داعش على الرغم من هزيمته الإقليمية، ويذكرنا بأنّ داعش يشكل تهديداً في العراق وسوريا وخارجها”.
أدان روسكو هجوم داعش في الحسكة على وجه الخصوص، مؤكداً أنّ” المملكة المتحدة عضو ملتزم في التحالف الدولي ضد داعش، ومصممة على مواجهتها وهزيمتها”، بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وطالب روسكو بـ “محاسبة كل من حاربوا إلى جانب تنظيم داعش أو دعموه بأي شكل من الأشكال في جرائمه في العراق وسوريا وفي أي مكان آخر”، ولفت إلى ” ضرورة توخي الحذر من تهديد داعش في أماكن أخرى من العالم مثل أفغانستان”.
وأشار روسكو إلى أنّ الجماعات الإرهابية ” تواصل تحريض وتجنيد المؤيدين لها في جميع أنحاء العالم، وخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت، وزاد فيروس كورونا من سهولة هذا الأمر، لذا تلتزم المملكة المتحدة بالعمل لمواصلة الحرب العالمية ضد الإرهاب والتطرف على كافة الأصعدة”.
تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً دولياً
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في بيان نُشر 30كانون الثاني/يناير، حول سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على سجن الحسكة، أن: “تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً دولياً ويتطلب حلاً دولياً”.
وأكد سوليفان على ” التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائنا في العراق وشمال شرق سوريا، وكذلك التحالف ضد داعش من أجل مواجهة تهديد داعش لأوطاننا”.
وتابع سوليفان “وحشية وتصرفات داعش خلال هذا الهجوم على سجن الصناعة بالحسكة، تؤكد ضرورة حرمان تنظيم داعش من القدرة على العودة، ولماذا يجب على الدول العمل معاً لمعالجة مرافق الاحتجاز غير الملائمة لألاف من معتقلي داعش”.
وأضاف سوليفان:” الولايات المتحدة تشيد بقوات سوريا الديمقراطية التي استكملت مع قوات التحالف عملياتها لإعادة السيطرة الكاملة على سجن الحسكة بسوريا”.
ولفت “سوليفان” إلى أن “تنظيم داعش فشل في جهوده لاختراق السجن بعملية واسعة النطاق من أجل إعادة تشكيل صفوفه وذلك بفضل شجاعة وعزم قوات قسد، التي قدمت الكثير من التضحيات العظيمة”.
