ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة بريف إدلب، راح ضحيتها ثلاثة أطفال وامرأتين، بعد استهدافه منزلهم في بلدة “معارة النعسان” في شمال شرقي إدلب.
وقال ناشطون أن “المجزرة وقعت نتيجة استهداف المنزل بقذائف الهاون، التي سقطت إحداها على سطح المنزل أثناء تواجد النساء والأطفال عليه”.
وأشار مصدر محلي لـ “الاتحاد ميديا”، إلى وقوع جرحى خلال عملية القصف، وهم رجل بحالة خطرة وطفلين آخرين.
ونشر “الدفاع المدني” على صفحته في “فيسبوك”، أن فرقه “استجابت للقصف وتفقدت المكان ونقلت جثامين المدنيين من المشفى إلى ذويهم”.
ويواصل النظام السوري عمليات القصف على مواقع ومناطق بريف إدلب تحتوي على مدنيين، حيث قصف صباح اليوم مواقعاً في قرى “منطف وبينين وحرش بينين” بريف جبل الزاوية، و”معارة النعسان” في ريف إدلب.
خلال شهر.. 47 غارة روسية على ريف إدلب
شن الطيران الروسي 47 غارة جوية على مناطق بريف إدلب خلال شهر كانون الثاني/ يناير، تسببت بمقتل 3 أطفال وامرأة، وإصابة أكثر من 15 شخصاً بجروح من بينهم أطفال خلال قصف مخيم للنازحين في منطقة النهر الأبيض شمالي جسر الشغور.
وشملت الضربات الجوية، قرى “الجديدة، النهر الأبيض، كنصفرة، حرش مصيبين، دير سنبل، والفطيرة، وبينين، محيط كفر تخاريم، محيط أرمناز، محيط معرة مصرين”.
وتسببت الغارات الروسية على ريف إدلب بخروج محطة “عرشاني” عن الخدمة، وانقطاع المياه عن نحو 400 ألف إنسان في مدينة إدلب، مطلع الشهر الماضي.
ونفق نتيجة لتلك الغارات الروسية ما يقارب 17 ألف طائر في مدجنتين ضمن محيط مدينة إدلب.
ورافق القصف الجوي خلال تلك الفترة، قصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري، إذ سجل ناشطون سقوط أكثر من 700 قذيفة وصاروخ على مناطق سكنية وعسكرية.
واستهدف القصف قرى “معارة النعسان، آفس والنيرب، معارة عليا، مجدليا، معربليت، الرويحة، منطف، معرزاف، بينين”.
كما استهدف مدفعية النظام قرى ودير “سنبل، شنان، مشون، البارة، كنصفرة، فليفل، سفوهن، الفطيرة، كفرعويد، بليون، أبلين، قوقفين، الحلوبة، الموزرة.”
وتسبب القصف المدفعي لقوات النظام بمقتل طفلة متأثرة بجراحها في بلدة “كنصفرة” بريف إدلب في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي.