فصيل موالي لتركيا يقطع 45 شجرة زيتون في عفرين

أقدم فصيل “فيلق الشام” الموالي لتركيا، أمس الأحد، على قطع 45 شجرة زيتون لأحد سكان ناحية شيراوا بريف عفرين، شمالي حلب.

وبحسب مصادر محلية، إن عناصر الفصيل قاموا بقطع أشجار زيتون تعود ملكيتها ل محمد محمد من أهالي ناحية شيراوا.

ونهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أقدم عناصر الفصيل الموالي لتركيا، على قطع أكثر من مئة شجرة زيتون  تعود ملكيتها لسكان في قريتي باصوفان وفافرتين التابعتين لناحية شيراوا، بريف عفرين شمالي حلب.

وتقوم تلك الفصائل ببيع الحطب في أسواق مدينة عفرين أو تصديرها لمناطق إدلب الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، لصالح قيادات لقيادات تلك الفصائل، بحسب تقارير حقوقية.

استمرار مسلسل قطع الأشجار

ويستمر مسلسل الانتهاكات ضد السكان الأصليين وممتلكاتهم في عفرين ونواحيها من قتل ونهب وسرقة وتهجير ومصادرة أملاك، لصالح قيادات الفصائل المدعومة من تركيا.

حيث استولى فصيل “صقور الشمال” التابعة للإحتلال التركي على (75) شجرة زيتون وفاكهة، تعود ملكيتها إلى مهجّر من ناحية بلبلة بريف مدينة عفرين المحتلة، بغية قطعها والإتجار بحطبها.

وأقدمت عناصر فصيل “فرقة الحمزة” في وقت سابق على قطع عشرات الأشجار الحراجية و الزيتون، في المنطقة الواقعة بين  قريتي كازيه وساتيا – ناحية ماباتا/معبطلي بغرض بيع أحطابها في الأسواق المحلية.

وقام فصيل “فيلق الشام” بقطع أكثر من 700 شجرة زيتون معمرة والاستيلاء على عشرات الهكتارات من بساتين الزيتون ومحاولة زرعها بمحاصيل شتوية بناحية “شيراوا” بعفرين، وفق منظمات حقوقية.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد