قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الأربعاء، إن الدعم الأميركي الأمني والدفاعي لأوكرانيا سيتواصل ويتسارع، في حال قيام غزو روسي لها.
وكشف برايس خلال لقاء صحافي أن:” القلق الأميركي حيال التطورات على الحدود الأوكرانية ” لم يتراجع” مؤكدا أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين “يمكن أن يأمر بغزو أوكرانيا في أي لحظة”.
وأكد برايس أن : قلقنا بشأن حدوث غزو روسي محتمل لأوكرانيا لم يتراجع، والمزيد من القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا تتحرك بشكل مقلق نحو مواقع قتالية”.
واتهم المتحدث باسم الخارجية الأميركية المسؤولين الروس بأنهم” يعمدون إلى تلفيق قصص في الإعلام ليتم استخدامها ذريعة لغزو أوكرانيا”.
الناتو: أزمة للأمن الأوربي
واتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرج روسيا بأنها “تنتهج سياسة الإرهاب والتهديد مع الدول الأوربية للإذعان لمطالبها”.
وقل ستولتنبرج أن:” روسيا لا تزال تحافظ على انتشار قوات هجومية على الحدود مع أوكرانيا”.
وأضاف ستولتنبرج:” الوضع الحالي يظهر أننا نواجه أزمة بشأن الأمن الأوروبي، ووزراء الدفاع قرروا وضع خيارات إضافية تشمل نشر قوات قتالية في شرق أوروبا”.
وأشار ستولتنبرج إلى:” أننا لا نرى إشارات لتخفيض التصعيد على الأرض ولا سحبا للقوات الروسية ولا للعتاد”.
وقال ستولتنبرج: الناتو لا يشكل خطرا على روسيا لكنها ستواجه تكلفة باهظة إذا أقدمت على اجتياح أوكرانيا” مضيفاً ” روسيا تقوم بأكبر حشد عسكري قتالي منذ الحرب الباردة”.
واكد ستولتنبرج أن:” روسيا برهنت أن لديها نية لاستخدام القوة ضد الدول الأخرى، و تحاول خلق وضع طبيعي جديد باستخدام القوة العسكرية لتحدي مبدأ السيادة في أوروبا”.
وأوضح ستولتنبرج أنه لا نية لدى الناتو” لنشر منظومات هجومية في أوكرانيا ومستعدون للحوار بشأن الأزمة، وإذا تمت الموافقة فإن الوحدات القتالية الجديدة سيتم نشرها في رومانيا ومنطقة البحر الأسود”.