بيدرسون “متفائل” بعقد جولة جديدة من اجتماعات “الدستورية السورية”

صرّح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون يوم الأربعاء، إنّه متفائل بعقد جولة سابعة من المناقشات من قبل اللجنة الدستورية السورية في آذار/مارس.

وجاءت تصريحات بيدرسون بعد لقائه مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، وناقش الجانبان عمل اللجنة الدستورية السورية التي تضم وفود معارضة وحكومية والتي اجتمعت ست مرات في أوروبا بهدف تعديل الدستور السوري.

وقال بيدرسن في مؤتمره الصحفي الذي عقده بعد لقاء المقداد: “بعد اليوم، أنا أكثر تفاؤلاً بعقد الجولة السابعة للجنة الدستورية في آذار/مارس”.

وأضاف بيدرسون إنّه لا يزال أمامه اجتماعين مع المسؤولين في النظام السوري وفي المعارضة للاتفاق على جدول زمني للاجتماع المقبل.

اللجنة الدستورية

اللجنة الدستورية السورية هي بمثابة جمعية تأسيسية بإشراف الأمم المتحدة، وتسعى إلى المصالحة بين حكومة النظام السوري من جهة والمعارضة السورية من جهة أخرى، وعملت طوال الفترة السابقة على تعديل الدستور الحالي الموضوع من قبل النظام السوري، أو اعتماد دستور جديد في سوريا

وانتهت الجولة السادسة لـ “اللجنة الدستورية” السورية في جنيف بتاريخ 22 من تشرين الأول/أكتوبر بحضور وفد النظام السوري ووفد المعارضة ووفد المجتمع المدني، برعاية الأمم المتحدة من دون التوصل إلى أي صيغة مشتركة بين الوفود. وهو ما اعتبره بيدرسون “مقلقاً للغاية”.

تتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضواً، من بينهم 50 ممثلاً عن كل من النظام السوري والمعارضة السورية ومنظمات المجتمع المدني، ولم تحقق الجولات الستة السابقة من اجتماعاتها أي تقدم في كتابة دستور جديد لسوريا.

  بيدرسون: هناك عدم ثقة كبير بين جميع الأطراف

وقال بيدرسون خلال إحاطته التي قدمها في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، أنه “لا يزال هناك قدر كبير من عدم الثقة بين جميع الأطراف”، وأن الرسالة الموحدة التي يسمعها من الجميع، مفادها: “لقد اتخذنا خطوات لكن الجانب الآخر لم يفعل ذلك”.

وأكد بيدرسون إن “فريقه المتواجد في مدينة نور سلطان، حضر اجتماع فريق العمل المعني بالإفراج عن المحتجزين والمختطفين، وتسليم الجثث وتحديد مصير الأشخاص المفقودين، ومواصلة الدفع من أجل إحراز تقدم ملموس في مختلف أبعاد هذا الملف”.

وعمل فريق بيدرسون على دراسة عملية الإفراج الأخيرة التي تمت تحت مظلة مجموعة العمل في 16 ديسمبر/ كانون الأول بحضور مراقبين من مكتب بيدرسون، والتي أسفرت عن إطلاق سراح خمسة أشخاص بشكلٍ متزامن في شمال سوريا، بحسب تصريحاته السابقة.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد