شهدت مناطق خفض التصعيد، الخميس، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة الموالية لتركيا، على محاور متفرقة شمال غربي سوريا.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ،بلدات البارة وبينين والفطيرة والرويحة الواقعة بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، إنطلاقاً من مدينة كفر نبل.
وبحسب مصادر خاصة، إن “القصف طال أيضاً جبل التركمان شمال اللاذقية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية”.
وردت غرفة عمليات الفتح المبين التي تضم هيئة تحرير الشام وجيش العزة إلى جانب فصائل معارضة أخرى القصف بالمدفعية والصواريخ قرية البركة بسهل الغاب غربي حماة”.
وقُتل، أمس الأربعاء، أربعة أشخاص وأصيب خمسة آخرون، في قصف لقوات النظام، استهداف سوقاً للمحروقات، في مدينة الدانا شمال إدلب.
تصعيد متواصل
ومنذ أيام تشهد منطقة خفض التصعيد، شمال غربي سوريا، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين طرفي الصراع، بعد فترة هدوء نسبي شهدته المنطقة استمرت لنحو شهر، قبل أن يعود ويتجدد منذ أيام، مخلفة قتلى وجرحى من الطرفين ومن المدنيين.
وقتل عنصران من قوات النظام السوري، بريف حلب الغربي، على يد عناصر من فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا.
وقالت مصادر محلية أن “العنصر الأول قتل قنصاً على محور الفوج 46 غرب حلب، بينما قتل العنصر الثاني في محور ميزنار”.
وتزامن مقتل العنصرين، بقصف مدفعي لقوات النظام السوري على مواقع الفصائل الموالية لتركيا، بريف حماة في قرية الزيارة والمنصورة التابعتين لسهل الغاب.
وأمس الثلاثاء، استهدفت القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، مركز مدينة تل رفعت، بعشرين قذيفة صاروخية، ما أسفر عن إصابة خمسة أطفال بجروح متفاوتة، وأضرار مادية لحقت بالمكان.
وطال القصف التركي قرى “أحرص، وتل جيجان، وتلة زويان، وسموقة، وسد الشهباء”.