قصفت طائرة مُسيرة تركية، مساء الخميس، محيط القاعدة الروسية في ريف بلدة تل تمر شمال الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وبحسب مصادر من بلدة تل تمر فإن القصف كان قريباً جداً من القاعدة العسكرية الروسية، وأنه أسفر عن إصابات بين مقاتلين تابعين لقوات سوريا الديمقراطية.
وأضافت المصادر “لم تبدي القوات الروسية أي ردة فعل تجاه الحادثة،”.
إلى ذلك يستمر القصف التركي المتقطع بقذائف المدفعية للريف الشمالي للبلدة، دون ورود معلومات أكثر حول القصف.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها القوات التركية محيط القاعدة الروسية، فسبق أن استهدفت محيط القاعدة أكثر من مرة خلال العام الماضي.
تل تمر العسكري: إصابة اثنين من مقاتلينا بقصف تركي
أعلن مجلس تل تمر العسكري، مساء اليوم الخميس، إصابة اثنين من مقاتليه، في قصف لطائرات مسيّرة تركية، في ريف تل تمر.
وأكد مجلس تل تمر العسكري في بيانه أن القصف التركي كان :”على مسافة 20 متر فقط من القاعدة الرّوسيّة بريف تل تمر”.
وأضاف المجلس في بيان نشره اليوم أنه” بالتزامن مع الهجوم استهدف الاحتلال قرية تل شنان التابعة لتل تمر بقذائف المدفعية الثقيلة”.
وشهد الشهر الجاري، نشاطاً مكثفاً للطائرات المسيّرة التركية، في شمال شرق سوريا، حيث استهدفت مدن كوباني وتل تمر وقامشلو وديريك وأريافها، ما أدى لفقدان أكثر من سبعة أشخاص لحياتهم وإصابة أكثر من عشرة مدنيين.
صمت روسي
وقصفت المدفعية التركية في ال 6 من كانون الثاني من العام الماضي، وبشكل عنيف، قاعدة روسية في شمال سورية مما اسفر عن اضرار مادية كبيرة في المكان.
وطال القصف قاعدة عسكرية روسية في محيط بلدة تل تمر بشمال سوريا حيث قام الطيران الروسي بتحليق في المنطقة عقب الحادثة.
من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات التركية صعدت قصفها لناحية تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي، على الطريق الواصل بين ناحيتي تل تمر وزركان، مع تركيز القصف على قريتي دردارة والفكة.
وأشار المرصد إلى تواصل عمليات القصف الصاروخي المكثف على قرى في ريف تل تمر، موضحاً أن إحدى القذائف سقطت على مقربة من قاعدة للجيش الروسي في منطقة المباقر، لتقوم مروحيات روسية بالتحليق فوق الموقع.