أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، عن بدء تدريبات لقواته “الاستراتيجية”، بإشراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن:” القوات ستجري تدريبات متعددة على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات والصواريخ الموجهة من نوع كروز”..
وأوضحت الدفاع الروسية:” إنها كانت قد خططت لإجراء المناورات منذ فترة للتحقق من جاهزية القيادة العسكرية الروسية والأفراد، وكذلك للتحقق من مدى موثوقية أسلحتها النووية والتقليدية”.
واعتبر مراقبون أن الإعلان عن هذه التدريبات يشكل تحدٍ للولايات المتحدة ودول أوربا الغربية، واستعراض للقوة النووية لروسيا الاتحادية.
وحسب موقع الحرة الأميركي”تجري روسيا تدريبات مكثفة لقواتها النووية الاستراتيجية بشكل سنوي، لكن المناورات المخطط إطلاقها، السبت، تشمل بشكل واضح أسطول البحر الأسود، الذي يتمركز قبالة شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا عام 2014″.
أوكرانيا: الحشد الروسي مستمر
وأعلن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، اليوم الجمعة أن عدد القوات الروسية المنتشرة، أوكرانيا بلغ 149ألف جندي.
وقال ريزنيكوف أمام البرلمان “نراقب وحدات القوات الروسية البالغ عددها 129 ألفا. ومع إضافة المكونين البحري والجوي يصل العدد إلى 149 ألفاُ”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، للمرة الثالثة منذ تأزم الوضع مع أوكرانيا، أنها سحبت دفعة أخرى من القوات على الحدود مع أوكرانيا.
وقالت الدفاع الروسية أن:” قطاراً عسكرياً يحمل عتاد وحدات سلاح المدرعات عاد من إقليم الغرب العسكري إلى قواعده الدائمة”.
وأضافت الدفاع الروسية أنها، سحبت ست طائرات قاذفات من طراز سوخوي-24 من شبه جزيرة القرم.
طرد نائب السفير الأميركي
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، إن طرد نائب السفير الأمريكي لدى روسيا، بارت غورمان، جاء رداً على الاستفزاز الأمريكي.
وأوضح بيسكوف : “لا يمكن أن يكون هذا إجراء يستفز أحدا ما. فهذا رد على استفزاز”.
وطالبت موسكو نائب السفير الأمريكي، بارت غورمان بمغادرة البلاد، ردا على طرد واشنطن مستشار السفارة الروسية.
وأوضحت الخارجية الروسية أن طرد المسؤول الأميركي، جاء رداً على طرد واشنطن لدبلوماسي روسي في وقت سابق.