عثر سكان بلدة ذيبان شرقي دير الزور، شرقي سوريا، اليوم الجمعة، على جثة شاب مقتولاً بعدة طلقات نارية في الرأس بالقرب من ضفة نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر محلية، إن “سكان البلدة عثروا صباح اليوم الجمعة، على جثة الشاب بشير العبد المجيد (٢٣عاماً) مقتولاً بعدة طلقات نارية في الرأس بالقرب من غرفة مهجورة على ضفة نهر الفرات وسط بلدة ذيبان”.
وأقدم شابان مجهولان يستقلان دراجة نارية، أمس الخميس، على خطف المغدور بشير من أمام منزله في حي اللطوة وسط البلدة، ليعثر عليه السكان صباح اليوم مقتولاً”.
وأمس الخميس، فقد عنصر من “قسد” حياته وأصيب آخر في هجوم بالأسلحة الرشاشة نفذه مجهولون استهدف سيارتهم في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
ويشهد ريف دير الزور الشرقي تزايداً في حالات الاغتيال والتي تطال عناصر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وموظفي الإدارة الذاتية ووجهاء العشائر والسكان.
مهام مشتركة بين التحالف وقسد لتعقب خلايا داعش
اعتقلت قوة خاصة أمريكية ليلة الأربعاء الفائت أحد المطلوبين من تنظيم داعش في منطقة محيميدة بريف دير الزور الغربي عبر عملية انزال من طائرات هليكوبتر وبمساندة من قوات برية لقوات سوريا الديمقراطية.
وأفادت مصادر خاصة للإتحاد ميديا إن ” أربع مروحيات هليكوبتر وطائرة مسيرة وقوات برية مساندة شاركت في العملية”.
وأضاف المصدر “بحدود الساعة 11 ليلا وصلت 4 طائرات هليكوبتر وطائرة مسيرة إلى قرية محيميدة، وطوقت قوات سوريا الديمقراطية حي حويجة في القرية”.
موضحة “لتتم عملية انزال جوي من مروحيتين وتبقى مروحيتان في الجو إلى جانب طائرة مسيرة، ليتم اعتقال أحد الأشخاص من أحد المنازل قرب نادي محيميدة الرياضي، دون مقاومة، ولم تعرف هويته”.
ونفذت الوحدات الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية بمساندة من المجالس العسكرية المحلية عدة عمليات أمنية وعسكرية استهدفت خلايا تابعة لتنظيم داعش في منطقة دير الزور، حيث تمكنت الوحدات من قتل إرهابي خطير وإلقاء القبض على آخر.
ففي عملية عسكرية وأمنية نفذتها الوحدات الخاصة ضد خلية إرهابية تابعة لداعش في بلدة جزرة الميلاج قُتل “متزعم إرهابي خطير” يدعى (أبو حمزة شامية) كان قد خطط ونفذ عملية إرهابية استهدفت نقطة لقوات مجلس دير الزور العسكري في قرية الزر بدير الزور الشرقي في العاشر من شباط الجاري وأدت إلى استشهاد خمسة مقاتلين، وفقاً لمنشور في موقع قوات سوريا الديمقراطية.
ويُعتبر “أبو حمزة” مسؤول عن إعداد المخططات والعمليات الإرهابية في المنطقة والتي استهدفت مقاتلينا ووجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة خلال الفترة الماضية، بحسب منشور قسد.
وفي عملية أمنية أخرى ومنفصلة، ألقت الوحدات الخاصة القبض على “شكري كمال خليل” في قرية زغير بريف دير الزور الغربي.
ووخليل هو أحد المسؤولين عن توزيع الأسلحة والذخائر وكذلك المواد المتفجرة على خلايا تنظيم داعش في منطقة دير الزور، حيث ضبطت الوحدات بحوزته كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وكذلك المواد المخدرة.
وتابعت قسد في منشورها أمس الأربعاء “كانت قواتنا ألقت القبض خلال الأيام الماضية على الإرهابي (محمد أحمد كرز) في مدينة الرقة وهو المسؤول عن توزيع الأموال وتمويل الخلايا الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي في مناطق شمال وشرق سوريا، وكذلك إيصال الأموال إلى عائلات عناصر التنظيم الإرهابي في مخيم الهول”.
نشاط خلايا داعش بعد هجوم سجن الصناعة
وتبحث قوات مجلس دير الزور العسكري عن خلايا تابعة لتنظيم الدولة وكذلك بحثا عن فارين من سجن غويران في الحسكة والبحث عن الاسلحة، عبر عمليات تمشيط حذرة.
وتشهد أرياف دير الزور هجمات متكررة على مواقع وحواجز قوات سوريا الديمقراطية بعد هجوم خلايا تنظيم داعش على سجن الصناعة في الحسكة في ال 20 من شباط الفائت.
وأصيب عنصر من قوى الأمن الداخلي “الاسايش”، في اشتباك مع مسلحين مجهولين، في بلدة أبو حردوب شرقي دير الزور، شرقي سوريا.
وبحسب مصدر أمني إن “مسلحين مجهولين هاجمو حاجز الآسايش بقذائف ار بي جي عند المدخل الغربي للبلدة، ليشتبك عناصر الحاجز مع المهاجمين بالأسلحة الرشاشة ما أسفر عن إصابة عنصر من الأسايش بطلقتين ناريتين في الصدر، لينقل الى إحدى مشافي بلدة أبو حمام، وحالته الصحية حرجة للغاية”.
وأكد المصدر “إصابة أحد المسلحين المهاجمين أثناء الإشتباك”. مشيرا إلى “مباشرة قوى الأمن الداخلي بتشكيل دوريات مكثفة والبحث عن المهاجمين داخل البلدة”.
ويشهد ريف ديرالزور الشرقي تزايداً في حالات الأغتيال والتي تطال عناصر ”قسد” وموظفي الأدارة الذاتية ووجهاء العشائر، وتبنى تنظيم داعش خمسة عمليات هجوم ضد قسد بريف دير الزور الشرقي، خلال الاسبوع الأول من شباط الجاري، ذلك عبر معرفاته.