قُتل قيادي في فصيل “صقور الشام” الموالي لتركيا، الجمعة، في انفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل سيارته في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وبحسب مصادر من المنطقة “أسفر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل سيارة القيادي في فصيل صقور الشام المدعو فادي أبو حسين صقور لمقتله على الفور”.
وذكر المصدر، أنه “تم استهداف القيادي الذي يشغل مكتب العلاقات العامة في الفصيل، بالقرب من كلية فرقة الحمزة الموالية لتركيا على المتحلق الغربي لمدينة الباب شرق حلب”.
وقتل، أمس الخميس، عضو مكتب العلاقات العامة في الجيش الوطني المدعوم من تركيا الملقب “أبو خالد صيداوي” إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة خلف جامع فاطمة الزهراء وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتشهد مناطق سيطرة المعارضة السورية في شمال سوريا تفجيرات بعبوات “ناسفة” وسيارات ودراجات نارية “ملغمة” وعمليات “اغتيال”، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و”الكتائب الإسلامية”، وسط “عجز وفلتان أمني” تشهده المنطقة.
اغتيالات وفلتان أمني مستمرين
واغتيل قيادي من “صقور الشام” على يد مجهولين في ريف إدلب منتصف كانون الثاني عام 2020، بإطلاق النار على سيارته بشكل مباشر على طريق بلدتي (كفر شلايا – شنان) في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي
وقائد “جيش الصقور” الذي اغتيل وقتها، هو “يوسف حسين مجلاوي” من أبناء بلدة سرجة في جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.
واغتال مجهولون القيادي السعودي في هيئة تحرير الشام “أبو عبد المحسن الجزراوي”، إلى جانب مرافقه “أبو طلحة العيس”، بريف إدلب الشرقي نهاية شهر كانون الثاني عام 2020.
وجرت عملية الاغتيال باستخدام سلاح مزود بكاتم للصوت، استهدف الرأس بشكل مباشر، وجرت عملية الاغتيال في الحي الشمالي من مدينة سراقب بريف إدلب.
وقالت وسائل إعلام محلية إن “الجزراوي” الشرعي السابق في هيئة تحرير الشام انشق عن صفوف الهيئة تزامنا مع انشقاق القيادي السعودي عبد الله المحيسني أواخر عام 2017.
وقُتل أكثر من 100 مقاتل وقيادي من مختلف الفصائل العسكرية في إدلب، نصفهم من “هيئة تحرير الشام”، وذلك خلال شهر ونصف، منذ أعلنت “جبهة تحرير سوريا” و”صقور الشام” من جهة، و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم، وذلك بعد اقتتال بين الجهتين سقط على إثره عشرات القتلى والجرحى عام 2019، ذلك بحسب تقارير صحفية.