شهدت مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، الثلاثاء، قصفاً متبادلاً بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري على محاور مختلفة، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.
وقصفت قوات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن جنوب إدلب، و أطراف بلدة معارة النعسان شرقي إدلب.
وطال القصف أيضاً قرى وبلدات تقاد وعاجل وكفرنوران وكفرتعال غربي حلب، كما تعرضت مواقع معارضة في قريتي حرية الناقوس والسرمانية بمنطقة سهل الغاب غرب حماة للقصف.
من جانبها، أعلنت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” عن استهداف مواقع قوات النظام في قرى كفربطيخ وجوباس شرقي إدلب بصواريخ الكاتيوشا، كما استهدفت بقذائف الهاون مواقع أخرى في بلدتي أورم الكبرى وأورم الصغرى غرب حلب.
وأعلنت عن استهداف مواقع قوات النظام والقوات الروسية المتمركزة في منطقة الجب الأحمر شمال اللاذقية بصواريخ الكاتيوشا، بينما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مواقع أخرى على محور تلة أبو علي في المنطقة نفسها.
خرق مستمر لاتفاق خفض التصعيد
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، وبشكل يومي قصفاً متبادلاً بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة على محاور مختلفة في المنطقة، وذلك على الرغم من خضوعها لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين روسيا وتركيا في العام 2020.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ، الأحد الفائت، قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وأطراف كنصفرة والبارة والرويحة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وبحسب مصادر، أن “القصف طال أيضاً بلدتي مواقع للمعارضة في تقاد وكفرتعال وأطراف بلدة كفرنوران غربي حلب، وذلك من مواقعها في الحواجز المحيطة بالمنطقة.
وأشارت المصادر أن “غرفة عمليات الفتح المبين أعلنت عن استهدافها بصواريخ الكاتيوشا مواقع لقوات النظام على محور جوباس شرقي إدلب”. معلنة عن تمكنها “من تدمير جرافة عسكرية ورشاش عيار 14.5 على محور الملاجة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وذلك عقب استهدفه بصواريخ موجهة”.
ويوم السبت، شهدت مناطق خفض التصعيد، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة على محاور متفرقة شمال غربي سوريا.
وقصفت قوات النظام، المتمركزة في معسكر جورين، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدات العنكاوي والقاهرة والسرمانية الواقعة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وطال القصف أيضاً محاور بلدتي كفرنوران وكفرتعال غربي حلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية”.
وفي إدلب، قصفت قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب، تحصينات فصائل المعارضة على محاور بلدات آفس وحرش قرية بينين وأطراف بلدة البارة جنوب إدلب.
وذكرت المصادر، أن “غرفة عمليات الفتح المبين التي تضم هيئة تحرير الشام وجيش العزة إلى جانب فصائل معارضة أخرى، قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ نقاطاً عسكرية لقوات النظام على محور بلدة البريج جنوب محافظة إدلب”.
