مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين ينشر إحصائية جديدة

نشر مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين، اليوم الثلاثاء، تحديثاً للإحصائيات الخاصة بالضحايا الإيزيديين، جراء هجمة تنظيم داعش على مناطقهم في العام 2014.

وقال المكتب في بيان نشره اليوم، أن هذه الإحصائيات معتمدة لدى الأمم المتحدة، موضحاً أن عدد الإيزيديين في العراق كان 550.000نسمة.

وتابع المكتب أن”:عدد النازحين من جراء غزوة داعش نحو 360,000 نازح .  وعدد الذين رجعوا الى سنجار يقدر بـ 150.000 شخص”.

وأضاف المكتب:” عدد الشهداء في الأيام الأولى من الغزوة 1293 شهيد، وعدد الأيتام التي أفرزتها الغزوة 2745.

وكشف المكتب أن”عدد المقابر الجماعية المكتشفة في شنگال حتى الآن 82 مقبرة جماعية . إضافة الى العشرات من مواقع المقابر الفردية”.

وأوضح المكتب أن” عدد المزارات والمراقد الدينية المفجرة من قبل داعش : 68 مزار، وعدد الذين هاجروا الى خارج البلد يقدر تقريباً بأكثر من  (100.000)”.

وكشف المكتب أن” عدد المختطفين 6417 منهم،  3548 إناث، و 2869 ذكور، أن عدد الناجيات والناجين بلغ 3552 شخص، منهم 1207 نساء، و339 رجال، والأطفال الإناث 1050 والأطفال الذكور 956 طفل”.

 وأوضح المكتب أن” عدد المختطفين الذين استشهدوا بأيدي داعش وتم العثور على جثثهم : 146 ، وعدد عدد الباقين : 2719، من 1274 إناث، و 1445 ذكور”.

الاعتراف بالجينوسايد يرد بعض الظلم

وتطالب منظمات وشخصيات إيزيدية بالاعتراف بالإبادة الجماعية للإيزيديين بشكل رسمي، وذلك كجزء من جلب العدالة للضحايا الإيزيديين.

و في عام 2019، صوّت برلمان كردستان على اعتبار ما تعرّض له الأيزيديون إبادة جماعيّة، و أُعلن يوم الثّالث من شهر آب موعداً لإحياء المناسبة.

وصادق البرلمان البلجيكي، في تموز/يوليو الماضي،  بالإجماع على نص قرار يعترف فيه بتعرض الأقلية الإيزيدية في العراق للـ “الإبادة الجماعية” من قبل مسلحي تنظيم “الدولة .

هجمات تنظيم داعش الإرهابي الإيزديين

شنّ عناصر تنظيم داعش في عام 2014 هجمات وحشية على منطقة شنكال، الأمر الذي أدى لنزوح آلاف الإيزيديين، وقتل التنظيم الآلاف من الإيزيديين وخطف وسبى الأطفال والفتيات.

وصفت الأمم المتحدة ما حدث مع الإيزيديين بأنّها إبادة جماعية تضمنت القتل والذبح والاستعباد الجنسي للفتيات.

وأشارت إحصائيات الأمم المتحدة التي صدرت العام الماضي إلى استرقاق أكثر من 6500 من النساء والأطفال الإيزيديين وتسبب العنف بتشريد أكثر من 350 ألف إيزيدياً توجهوا إلى مخيمات شمال العراق.

وبحسب الأمم المتحدة لا يزال أكثر من 120 ألف من الإيزيديين الذين عادوا إلى ديارهم يواجهون مصاعب تمنعهم من إعادة بناء حياتهم، وغالبيتهم يعيشون بدون خدمات حيوية منذ صيف عام 2014، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد