نقل التلفزيون السوري الموالي للنظام عن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد يوم أمس إنّ “النظام السوري يؤيد قرار حليفته روسيا في الاعتراف بمنطقتين انفصاليتين شرقي أوكرانيا”.
وقال المقداد: “سوريا تدعم قرار الرئيس فلاديمير بوتين بالاعتراف بجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك، وما يفعله الغرب ضد روسيا يشبه ما حصل في سوريا”.
وبحسب رويترز تعتبر سوريا حليف قوي لموسكو منذ أن شنت روسيا حملتها العسكرية في روسيا عام 2015 لتساعد النظام السوري عسكرياً.
كندا تفرض عقوبات على روسيا
أعلنت كندا يوم الثلاثاء إنها ستفرض عقوبات على روسيا، لتنضم إلى الولايات المتحدة وحلفاء غربيين آخرين، وقال رئيس وزراء كندا جاستن ترودو إنّ بلاده ستزيد من وجودها العسكري في المنطقة، وستنشر 460 جندياً إضافياً للمساعدة في الجهود المبذولة لإيقاف روسيا بقيادة حلف شمال الأطلسي.
وبحسب رويترز، حظرت كندا على المستثمرين الكنديين شراء أي شيء تصدره موسكو، وقال ترودو في مؤتمره الصحفي: “أعتقد أن بوتين استخف برد فعل المجتمع الدولي، كما إنّ استفزازات روسيا الوقحة تشكل تهديداً للأمن والسلام في كل العالم”.
اليابان تفرض عقوبات على شخصيات روسية
صرّح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الأربعاء، إن اليابان ستنضم إلى الولايات المتحدة في فرض عقوبات على روسيا بسبب تحركاتها للاعتراف باستقلال المناطق الانفصالية في أوكرانيا وإرسال قوات إلى هناك.
وبحسب رويترز، كان لكيشيدا نفس الأسلوب الذي استخدمه القادة الآخرون في مجموعة دول السبع، وقال: “إن روسيا انتهكت القانون الدولي وانتهكت سيادة أوكرانيا، ولا يمكننا السماح لها بذلك على الإطلاق”.
وتابع : “إن اليابان مثل الولايات المتحدة، ستفرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بالمناطق الانفصالية، وستنسق طوكيو مع الولايات المتحدة ودول السبع بشأن فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال تفاقم الوضع”.
وأشار تقرير رويترز إلى أنّ اليابان اعتمدت على روسيا في واردات الغاز الطبيعي، وهو وقود رائد لتوليد الطاقة الكهربائية في اليابان، لذا كانت اليابان حذرة بشأن فرض عقوبات على روسيا، لأنّها تأمل في استمرار واردات الوقود من جهة، ولأنّها تأمل في إحراز تقدم مع روسيا بشأن الخلاف على الجزر التي استولى عليها الاتحاد السوفييتي في نهاية الحرب العالمية الثانية والتي تطالب بها اليابان.
أستراليا ستفرض حظر السفر وعقوبات مالية على روسيا
قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون يوم الأربعاء في تقرير نشرته 9NEWS : “إنّ بلاده ستفرض عقوبات على روسيا تماشيا مع حلفائها الغربيين ، وستكون هناك عواقب وخيمة لما اقترفته روسيا في أوكرانيا”.
أشار موريسون في مؤتمره الصحفي إلى أنّ “أستراليا ستفرض حظر السفر على روسيا، إضافة إلى فرض عقوبات مالية تستهدف ثمانية أعضاء في مجلس الأمن الروسي، والذين ساعدوا في تبرير موقف روسيا العدواني تجاه أوكرانيا”.
وقال السيد موريسون: “إن أستراليا ستفرض عقوبات على منطقتي لوهانسك ودونيتسك، وهما منطقتان في أوكرانيا اعترفت بهما روسيا مؤخرًا على أنهما مستقلتان، وستعاقب أستراليا جميع البنوك الروسية وستفرض المزيد من العقوبات خلال الفترة القادمة”.
ولفت موريسون إلى أنّ “روسيا نظام استبدادي يسعى لفرض سيطرته على العالم، والرادع الوحيد لذلك هو الديمقراطيات الليبرالية التي يجب أن تقف معاً”.
الولايات المتحدة تتجنب استهداف صادرات النفط الروسية بفرض عقوبات
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء يوم الثلاثاء، فرض حزمة عقوبات على روسيا الاتحادية، على خلفية اعتراف الرئيس الروسي بجمهوريتي لوغانسك ودونيستك الانفصاليتين في أوكرانيا.
وقال الرئيس بايدن: سنبدأ في فرض عقوبات أقوى من تلك التي فرضناها في العام 2014، وسنبدأ في تنفيذ 4 حزم من العقوبات على مؤسسات روسية”.
وأكد بايدن أنه :” اعتبارا من غد سنبدأ تطبيق حزمة عقوبات على النخبة السياسية الروسية، وأعلن فرض عقوبات اقتصادية ومالية على دائرة الحكم الروسية وسنستهدف عائلاتهم”.
واعتبر بايدن: ” الخطوة الروسية الأخيرة بداية اجتياح للأراضي الأوكرانية، وما أقدم عليه بوتين يتطلب ردا حاسما وسريعا من قبل المجتمع الدولي”.
وتوجه بايدن للرئيس الروسي:” روسيا أعلنت اقتطاع جزء كبير من أوكرانيا وهذا بداية غزو جديد لأوكرانيا، من يعتقد نفسه بوتين كي يعلن ضم الأراضي التي تدخل ضمن سيادة دول أخرى”.
وتابع بايدن:” ما حصل بداية غزو لأوكرانيا وسأبدأ بفرض عقوبات بسبب ذلك وإذا تمادت موسكو سنفرض عقوبات إضافية”، مشدداً على أن” روسيا ستدفع ثمنا أكثر فداحة إذا واصلت عدوانها”.
وصرّح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إن إدارة بايدن ستتخذ خطوات لضمان ألا تؤدي عقوباتها ضد روسيا بشأن أوكرانيا إلى قفزة في أسعار الغاز، وأكّد أن الولايات المتحدة ستعمل على خفض الأسعار في حال حدوث ذلك، بحسب رويترز.
وقال المسؤول إنّ العقوبات الأميركية تسعى إلى التأثير على الاقتصاد الروسي ولكن دون إلحاق أضرار بالولايات المتحدة الأميركية.
وقال المسؤول الأميركي في بيان نقلته رويترز: “العقوبات التي يتم فرضها اليوم والتي يمكن فرضها في المستقبل القريب لا تستهدف ولن تستهدف النفط والغاز الطبيعي، فالقيام بأي شيء من هذا القبيل سيكون له تأثيراً كبيراً على المواطنين الأميركيين وحلفاءنا”.
الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة يستهدفان حفنة من البنوك الروسية في عقوبات جديدة
جمدت المملكة المتحدة أصول خمسة بنوك روسية قالت إنها روجت أو ساهمت في زعزعة استقرار أوكرانيا، بحسب رويترز.
وكانت البنوك المستهدفة هي Promsvyazbank و Rossiya و IS Bank ، وجميعها مقرها موسكو ، ومصرف البحر الأسود للتنمية والتعمير وجينبانك ، ومقرهما في شبه جزيرة القرم، إضافة إلى بنكيRossiya و Genbank الموجودين سابقاً ضمن قائمة العقوبات الأمريكية التي تمنع المستثمرين الأمريكيين من التعامل معهما.