زيلينسكي: العالم يواصل مشاهدة ما يحدث معنا من بعيد

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صباح اليوم في خطاب، أن “العالم يواصل مشاهدة ما يحدث في أوكرانيا من بعيد”، مؤكداً أن الضربات الصاروخية الروسية استأنفت الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت أوكرانيا”.

وطلب الرئيس الأوكراني مجدداً مساعدات دفاعية من دول شرق أوروبا الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، مبيناً أن الضربات الروسية تستهدف كلا من الأهداف العسكرية والمدنية، بعد توقف تقدمها بمعظم الاتجاهات.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن “العقوبات المفروضة على روسيا غير كافية، متابعاً “على روسيا أن تجري حوارا عاجلا أو آجلاً”، وطالب الشعب الروسي بالاحتجاج ضد العمليات العسكرية في بلاده.

تُركنا وحدنا

صرح “زيلينسكي” في قت سابق أن “بلاده تركت لوحدها بمواجه روسيا، كما اعتبر أنه “الهدف رقم واحد لروسيا وعائلتخ هي الهدف رقم 2”.

وأعلن الرئيس الأوكراني التعبئة العسكرية العامة لمواجهة الهجوم الروسي الذي بدأ فجر الخميس، وفق ما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر فيديو مصور.

وشكك الرئيس الأوكراني بالتزام الناتو بضمان عضوية بلاده في الحلف، قائلا “سألت 27 قائدا أوروبيا عن عضوية بلادي في الناتو ولم يجبني أحد”.

 وتساءل “مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟، ليرد: الجميع خائفون”.

وأعلن زيلينسكي أنّ 137 أوكرانياً على الأقلّ قُتِلوا في اليوم الأول من الهجوم الروسي على أوكرانيا، وشدد الرئيس الأوكراني على أنه سيبقى في العاصمة.

وهاجمت موسكو أوكرانيا من البر والبحر والجو، في أكبر تحرك مسلح على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، مما دفع عشرات الآلاف من الأوكرانيين على الفرار من منازلهم.

وقالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو 100 ألف أوكراني فروا من منازلهم وإن عدة آلاف عبروا إلى دول مجاورة، وخاصة إلى رومانيا ومولدوفا.

ووضع هذا الهجوم حدا لمساع دبلوماسية استمرت أسابيع دون أن تسفر عن أي نتيجة قام بها قادة غربيون لتجنب الحرب.

ودعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين للدفاع عن بلادهم وقال إنه سيتم تسليم السلاح لأي شخص مستعد للقتال.

وفي عام 2014، قامت روسيا بالعديد من العمليات العسكرية في الأراضي الأوكرانية، بعد احتجاجات الميدان الأوروبي وعزل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، قام الجنود الروس بالسيطرة على مواقع إستراتيجية وحيوية في شبه جزيرة القرم.

 بعد ذلك قامت روسيا بضم القرم تحت سيادتها، بعد استفتاء، حيث صوتَ سكّان القرم لصالح الانضمام لروسيا الاتحادية.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد