مقتل مسؤول في معبر نصيب بريف درعا

قتل ضابط من قوات النظام السوري وشخص آخر، مساء الأحد، في استهدافين منفصلين في ريف درعا جونب سوريا.

وبحسب مصادر، إن “الرائد ماهر وسوف، التابع لفرع الأمن السياسي لدى النظام، قتل إثر استهداف سيارته بالرصاص على يد مجهولين بالقرب من بلدة صيدا، بريف درعا الشرقي”.

وأضافت المصادر أن “الوسوف ينحدر من مدينة جبلة في ريف محافظة اللاذقية، وهو المسؤول عن معبر نصيب الحدودي مع الأردن، والمعروف بابتزازه المتكرر للمسافرين وسائقين الشاحنات بهدف دفع إتاوات”.

ويذكر أن المنطقة ذاتها شهدت، الشهر الفائت، استهداف لحافلة تقل عدداً من عناصر الأمن الداخلي العاملين داخل معبر نصيب الحدودي بعبوة ناسفة وأصيب عشرة عناصر بجروح متفاوتة.

وفي استهدافٍ منفصل، قتل مساء الأحد شخص في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي بعد تعرضه لإطلاق النار على يد مسلحين مجهولين.

وقالت مصادر، إن “بهجت المحاميد المقلب، قتل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين أمام منزله في الحي الشمالي لبلدة النعيمة”.

وأضافت المصادر، إن “المحاميد نقل إلى المشفى الوطني في مدينة درعا، وفارق الحياة متأثراً بجروح التي أصيب بها”.

ولفتت المصادر إلى أن “المحاميد لم ينضم إلى أي جهة عسكرية خلال سيطرة المعارضة أو سيطرة القوات الحكومية على محافظة درعا”.

استمرار الاغتيالات

وتسود مدينة درعا وريفها عمليات اغتيال تطال في غالبيتها الذين خضعوا لعمليات تسوية لدى النظام، وتسجل جميعها ضد مجهولين، كما وتتعرض قوات النظام لمعليات مماثلة ولكن بوتيرة أقل.

وأقدم مسلحون مجهولون، اليوم الأحد، على استهداف اثنين من عناصر قوات النظام بالرصاص في ريف درعا الغربي ما أدى لمقتلهما على الفور.

وبحسب مصادر من المنطقة، إن“عنصرين تابعين للفرقة الخامسة التابعة، قتلا نتيجة استهدافهما بالرصاص على يد مجهولين بين بلدتي عين ذكر وتسيل غربي درعا”.

وأضافت المصادر، أن “عملية الاستهداف كانت بالقرب من إحدى النقاط العسكرية التابعة للنظام، حيث استهدفهما مجهولين يستقلون دراجة نارية بعدة طلقات استقرت معظمها في منطقة الصدر”.

وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت محافظة درعا العديد من عمليات الاغتيال التي أودت بحياة أكثر من عشرة أشخاص كان معظمهم من عناصر سابقين في صفوف الفصائل المعارضة.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد