أصيب شخص، الاثنين، بقصف تركي ب 7 قذائف الهاون استهدف منازل المدنيين في قرية التوخار الكبير ٢٠ كم شمال مدينة منبج، شمالي سوريا.
وقالت مصادر، إن “القصف التركي، طال منازل المدنيين، وتسبب بإصابة محمود السطو (٤٥ عاماً) من سكان القرية بجروح متفاوتة جراء سقوط قذيفة على منزله”. وتسبب القصف بدمار جزئي في أحد المنازل.
وأطلقت القذائف من القاعدة التركية الوقعة في الطرف الشمالي الغربي، والمطلة على القرية، بحسب المصادر.
واليوم أيضاً، استهدفت الفصائل الموالية لتركيا منطقة معبر عون الدادات ٢٠ كم شمال منبج، بالقناصات، فيما لم ترد أي معلومات إضافية عن خسائر مادية او بشرية.
وفي التاسع من شهر شباط /فبراير الجاري، أصيبت امرأتان بجروح متفاوتة في قصف تركي طال منزلهما في قرية عرب حسن شمال غربي مدينة منبج.
وقصفت القوات التركية، الاثنين، قرى الشريط الحدودي في ريف منبج الشمالي والشمالي الغربي شمالي سوريا، الواقعة على الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري والفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
واستهدفت القوات التركية من قاعدته في قرية الشيخ ناصر بعشرة قذائف هاون قريتي اليالني وقرت ويران شمالي غربي منبج”.
وتزامن القصف التركي مع قصف مماثل على جبهة الساجور لقريتي التوخار الكبير والجات مع تحليق للطيران المسير على طول خطوط الجبهة، بحسب المصدر نفسه. ولم يذكر المصدر، إذا ما كان هناك خسائر مادية أو بشرية خلال القصف.
تواصل القصف العشوائي
قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، الجمعة، قرية هوشان والطريق الدولي”أم فور“غربي بلدة عين عيسى، شمال الرقة بالقذائف والأسلحة الثقيلة.
وسقطت عشرات القذائف على القرى التي لا تبعد عن بلدة عين عيسى سوى كيلومترات قليلة، وتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع التركية في سماء بلدة عين عيسى وريفها”.
وفي الثالث عشر من شباط/فبراير الجاري، أدى القصف التركي على طريق الدولي “أم فور″ إلى مقتل شخص وتسبب بأضرار مادية في ممتلكات السكان بالقرى في ريف عين عيسى.