ثمان دول آوروبية تُطالب منح أوكرانيا عضوية الاتحاد الآوروبي

طالب ثمانية رؤساء لدول من شرق أوروبا والبلطيق، أمس الاثنين، في رسالة مفتوحة الاتحاد الأوروبي منح أوكرانيا عضوية الاتحاد على الفور والبدء في مفاوضات لقبولها رسمياً.

ويأتي ذلك تزامناً مع استمرار العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا في يومها السادس، بعد أن شهد اليوم الخامس تطورات ميدانية وسياسية عديدة أبرزها المفاوضات بين وفدي كييف وموسكو في بيلاروسيا.

وأظهرت رسالة مفتوحة نُشرت أمس الاثنين على العديد من الوسائل الإعلامية الغربية، أن “رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي: بلغاريا، التشيك، إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا، سلوفاكيا وسلوفينيا، تعتقد بشدة أن أوكرانيا تستحق الحصول على الفور على تصور بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبي”.

ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن المنطقة العسكرية الروسية الشرقية، القول يوم الثلاثاء إن القوات الروسية المتمركزة في أقصى شرق البلاد ستجري تدريبات في منطقة أستراخان التي تقع على الحدود بين الجزئيين الأوروبي والآسيوي من روسيا.

بطء في تقدم الجيش الروسي تترافق مع عقوبات دولية قاسية

ووصل الجيش الروسي إلى مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا، قرب شبه جزيرة القرم الخاضعة لسيطرة موسكو، ويقيم نقاط تفتيش على مشارفها، وفق ما أعلن رئيس البلدية.

وعلى وقع الحرب الروسية ضد أوكرانيا يواصل الغرب فرض المزيد من العقوبات على موسكو، ما أدى إلى خفض قيمة الروبل الروسي وحرمان بنوكها من نظام سويفت المالي واجراءات اخرى تضر باقتصادها.

وفي إطار العقوبات تلك، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الاثنين، إن كندا “ستزود أوكرانيا بأسلحة مضادة للدبابات وذخيرة مطورة لدعم مقاومتها للغزو الروسي، وإنها ستحظر واردات النفط الخام من روسيا”.

وقال ترودو لصحفيين إن بلاده ستقدم الدعم للدفاع الأوكراني “البطولي” ضد الجيش الروسي… نعلن عزمنا حظر جميع واردات النفط الخام من روسيا، وهو قطاع يفيد الرئيس بوتين وأعضاء حكمه بشكل كبير”.

رودو أفعال آوروبية

أثار الغزو الروسي لأوكرانيا تغييراً كبيراً في السياسة الأوروبية، حيث قام السياسيون الأوروبيون بتمزيق عقيدة سياسية عمرها عقود في غضون أيام قليلة، بحسب تقرير قناة cnbc الأميركية.

وقال رئيس مركز أبحاث السياسة الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية فريدريك كيمبي  في برنامج “Capital Connection.”على قناة cnbc الأميركية: “في نهاية هذا الأسبوع ، شهدنا تحولاً جذرياً في نهج أوروبا تجاه روسيا”.

وبحسب التقرير فقد صرّحت الحكومة الألمانية إنّها سترسل أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا، بعد أن كانت ترفض إرسال أي نوع من الأسلحة إلى أي منطقة نزاع سابقاً.

وأعلنت بولندا والمجر عن فتح أبوابهما لاستقبال اللاجئين من أوكرانيا الهاربين من العنف، في الوقت الذي امتنعتا فيه عن استقبال اللاجئين السوريين وحاربا دول الاتحاد الأوروبي التي استقبلت أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين.

ولأول مرة في تاريخ الاتحاد الأوروبي، أعلن بعد موافقة جميع أعضائه عن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، في عملية هي الأولى من نوعها.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد