أعلن المركز الروسي للمصالحة في حميميم بسوريا، أمس الأربعاء، عن إصابة 12 عنصرا من قوات النظام في عمليات قصف وقنص نفذتها قوات المعارضة السورية في مناطق خفض التصعيد.
وقال اللواء البحري أوليغ جورافلوف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا إن “ثلاثة من عناصر قوات النظام في اللاذقية أصيبوا نتيجة هجوم قناص من منطقة كركور على مواقع قوات النظام في صفصانة”.
وأضاف جورافلوف أن، “ثمانية جنود أصيبوا بقصف مدفعي، من منطقة قدورة، على مواقع قوات النظام في محيط كفر بطيح، بريف إدلب”.
وأشار إلى أن “عنصراً آخر من قوات النظام، أصيب في عملية قنص بمنطقة فاطر”.
ومنتصف شباط/ فبراير الماضي، أعلن مركز حميميم، عن مقتل اثنين من قوات النظام، وإصابة تسعة آخرين في استهداف هيئة تحرير الشام، لمواقع قوات النظام بريفي إدلب وحلب.
تواصل القصف المتبادل في مناطق خفض التصعيد
إلى ذلك يتواصل القصف المتبادل بين قوات النظام وفصائل المعارضة الموالية لتركيا في مناطق خفض التصعيد في ادلب وحلب وحماة وتخلف ضحايا من الحانبين وبين المدنيين وخسائر مادية.
وبحسب مصادر، إن “قوات النظام، المتمركزة في مدينة كفرنبل، قصفت، يوم الاثنين، بالمدفعية والصواريخ بلدات الفطيرة والبارة وسفوهن وكفرعويد وكنصفرة في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
وأضافت المصادر، أن “قصفاً مماثلاً بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ استهدف تحصينات لفصائل المعارضة على محاور الشيخ سليمان بريف حلب الغربي”.
وذكرت أن “القصف طال مواقع عسكرية لفصائل معارضة على محاور بلدات العنكاوي وخربة الناقوس الواقعة في منطقة سهل الغاب غربي حماة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية”، وفقاً للمصادر ذاتها.
وأشارت المصادر، أن “غرفة عمليات الفتح المبين، التي تضم هيئة تحرير الشام وجيش العزة إلى جانب فصائل معارضة أخرى، قصفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ نقاطاً عسكرية للقوات الحكومية على محور قريتي البريج ومعرة موخص جنوب إدلب”.
