تداولت مواقع وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للكاتب والمفكر الفرنسي برنار هنري ليفي، على أنها أثناء زيارة له للجبهات بين الجيشين الأوكراني والروسي.
فريق الاتحاد ميديا، تتبع مصدر الصور، ليتبين أنها منشورة قبل نحو عامين، أثناء زيارة ليفي لنقاط عسكرية على جبهة الدونباس، بين القوات الأوكرانية والقوات الانفصالية الموالية لروسيا.
ونشر ليفي حينها صور له مع ضباط وجنود أوكرانيين، وتحدث عن المعارك هناك، بين الجيش الأوكراني والقوات الانفصالية الموالية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
صانع الفوضى
ذاع صيت، الفيلسوف والكاتب الفرنسي، مع انطلاق ما عرف بثورات”الربيع العربي” حيث أكد ليفي أنه كان متواجداً في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة، أثناء خروج المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري الأسبق”محمد حسني مبارك”.
وزار ليفي، تونس في العام 2014، الزيارة التي واجهت رفضاً، حيث خرجت مظاهرات احتجاجية، حيث رفع المشاركون حينها شعارات مثل “برنار-هنري ليفي إرحل” و ” لا للمصالح الصهيونية في تونس”، حسب موقع فرانس 24.
وأثارت زيارة ليفي ليبيا، لغطاً كبيراً حيث واجه انتقادات ورفض من بعض الأطراف الليبية، وخرج أكثر من بيان رفض لزيارته.
ولعب ليفي دوراً في استفتاء إقليم كردستان العراق عام 2019، وحينها قال ليفي:” الغرب يدعم العراق وتركيا وإيران، اللاتي وصفه بالدول الفاشلة والمارقة وغير المارقة ضد إقليم كردستان، بعد استفتاء الانفصال، معتبرا أن كردستان ستكون “ثاني دولة ديمقراطية” في المنطقة”.
من هو برنار ليفي؟
ولد برنارهنري ليفي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 1948 في مدينة بني صاف في شمال الجزائر ثم انتقل مع عائلته إلى فرنسا، درس ليفي الفلسفة وتخصص فيها. ويعد مفكرا وفيلسوفا وأكاديميا ومنتجا سينمائيا.
ووقع ليفي في العام 2006 بياناً مع 11 مثقفاً من بينهم الكاتب الإيراني سلمان رشدي، بعنوان معاً لمواجهة الشمولية الجديدة.
ألف ليفي عدة كتب منها “بنغلاديش والقومية في الثورة” (صدر عام 1973)، و“البربرية بوجه إنساني” الذي ترجم إلى عدة لغات، و«الحرب دون أن نحبها: يوميات كاتب في قلب الربيع العربي” (الصادر أواخر عام 2011 ) وفيه يتحدث عما عاشه من يوميات أيام الإطاحة بمعمر القذافي.
