العراق يعيد 800 لاجئ من شمال شرق سوريا

عاد 800 لاجئ عراقي، الخميس الماضي، إلى العراق، قادمين من قرى على الحدود السورية العراقية، التي تديرها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وجاءت عودتهم، بعد موافقة السلطات العراقية على عودتهم، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والإدارة الذاتية وفق مصادر خاصة بالاتحاد ميديا.

وغادر اللاجئون العراقيون في حافلات عبر معبر “اليعربية” الحدودي بين البلدين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان

و أكد مسؤول رفيع المستوى “أن عدد المغادرين يبلغ 800 شخص من أطفال ونساء ورجال”، وفق فرانس برس.

وأوضح المسؤول العراقي “نحن ندقق في هوياتهم منذ عام لأسباب أمنية، وهم يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة في سوريا، وسيعودون الى قراهم”.

اللاجئون العراقيون بالأعداد

قال شيخموس أحمد رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن: “هناك 56775 شخص من أصل 15415 عائلة في مخيم الهول، منهم 19140 شخص من 5086 عائلة سورية، و 29497 شخص من 7906 عائلة عراقية،و 8138 شخص من 2423 عائلة اجنبية”.

وتابع شيخموس في تصريح للاتحاد ميديا:” يستقبل مخيم روج  2660 شخص من 812 عائلة، منهم 2297  شخص 722 عائلة أجنبية، و 299 شخص من 78 عائلة عراقية، و 64 شخص من 12 عائلة سورية”.

وأضاف “بالنسبة  للرحلات العراقية يوم أمس 800 شخص عادوا الى العراق، هناك الآلاف  قبل سيطرة داعش على مناطق داخل العراق، إبان حكم صدام جاؤوا إلي سوريا، ولديهم اقامات من قبل ال UN وهناك  قسم آخر انضم إلى تنظيم داعش”.

الأمم المتحدة: المخيمات في شمال شرق سوريا قنابل موقوتة

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت في شباط/فبراير الماضي، ضمن إحاطة قدمتها لجلسة مجلس الأمن الخاصة بالأوضاع في العراق أن:” المخيمات في شمال شرق سوريا بأنها تعد “بمثابة قنابل موقوتة” تحمل آثارا على المنطقة وما وراءها. وحذرت من أن إبقاء الناس إلى أجل غير مسمى في ظل ظروف مقيدة وسيئة في تلك المخيمات “يؤدي في نهاية المطاف إلى مخاطر على مستوى الحماية والأمن أكثر من إعادتهم بطريقة منضبطة”، بحسب موقع الأمم المتحدة.

وشددت بلاسخارت على ضرورة ألا “ننتظر الأطفال الصغار حتى يبلغوا سن الرشد في مخيم مثل مخيم الهول. هؤلاء الأطفال الذين يعيشون ظروفا قاسية لم يرغبوا مطلقا بأن يكونوا جزءا من هذه الفوضى. بيد أنهم وجدوا أنفسهم مسلوبي الحقوق. ويجد هؤلاء الأطفال أنفسهم عرضة للتجنيد القسري والتطرف العنيف”.

وتطرقت الممثلة الأممية إلى:” وضع العراقيين في مخيمات شمال شرق سوريا، أثنت على الحكومة العراقية لإعادتها العائلات العراقية في مخيم الهول إلى أرض الوطن، كما بدأت أيضا في “إعادة مقاتلي داعش العراقيين إلى وطنهم”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد