قتلى وجرحى من قوات النظام في بادية تدمر بينهم ضباط

قُتل اليوم الأحد 13 عنصراً من قوات النظام السوري، بينهم ضباط، وأُصيب 18 آخرين، قرب مدينة تدمر في بريف حمص، وسط سوريا، بتفجير حافلة مبيت تقّلهم، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام.

فيما قالت وكالة سانا للأنباء، الرسمية لدى النظام السوري إن “13 جنديا من الجيش قُتلوا، و18 آخرين أصيبوا في “هجوم إرهابي” على حافلتهم في بادية تدمر”.

وأضافت “سانا”، نقلا عن مصدر عسكري، أن “عددا من الضباط قُتلوا في الهجوم الذي وقع ظهر اليوم ونُفذ بأنواع مختلفة من الأسلحة، دون تقديم مزيد من التفاصيل”.

وتنشط خلايا تنظيم داعش بشكل لافت منذ هجوم خلايا التنظيم على سجن الصناعة في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد في ال 20 من شباط الفائت، في أرياف دير الزور وصولا لبادية تدمر.

استهداف عناصر النظام والميليشيات الإيرانية

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في ال 5 من كانون الثاني عام 2021، مقتل 23 عنصرا على الأقل من قوات النظام السوري على يد تنظيم داعش شرقي البلاد، وذلك خلال فترة لم تتجاوز 48 ساعة.

وأوضح المرصد أن قتلى النظام السوري قد سقطوا في أماكن مختلفة  في مناطق بادية حمص الشرقية مرورًا ببادية حماة ودير الزور ووصولًا إلى بادية الرقة.

وذكر المرصد أن من بين القتلى، ضابط في الحرس الثوري الإيراني ومرافقه، من الجنسية الإيرانية، بعد أن جرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة أثناء مرورهم على الطريق تدمر – دير الزور وسط سوريا.

وقُتل 28 شخصا على الأقل وأصيب آخرون في هجوم على حافلة على الطريق الرئيسية قرب دير الزور شمالي سوريا، في ال 30 من تشرين الثاني عام 2020.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في المعارضة قولها إن “الحافلة كانت تحمل جنودا في الجيش وآخرين تابعين لميليشيات مدعومة من إيران إلى مواقع تمركزهم بعد انتهاء عطلاتهم”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد