قتيلان بقصف إسرائيلي على دمشق

قتل شخصين بقصف إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية بالقرب من العاصمة دمشق، في الساعة الخامسة من صباح اليوم، وفق ما نشرت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”

وزعمت الوكالة أنباء النظام السوري “سانا” أن “وسائط الدفاع الجوي تصدّت لعدوان إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية وتسبب بمقتل مدنيين”، وفقاً لها.

وتقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمه أن “حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.

ونشرت “سانا” عبر قناتها الرسمية على تلغرام صوراً تظهر “لحظات وقوع الغارة الإسرائيلية ومحاولات التصدي لها بصواريخ الدفاع الجوي في دمشق”.

وصرحت مصادر مطلعة لـ”الاتحاد ميديا” أن “القصف استهدف مستودعات ذخيرة وأسلحة للميليشيات الإيرانية بالقرب من دمشق”.

وأشار ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنه “من المحتمل أن يكون الشخصين الذين قتلا خلال الغارة سقطا بصواريخ الدفاع الجوي، التي لا تنفجر أغلبها أو تضل طريقها، وهو ما حدث في عدة مرات سابقة”.

4 غارات في شباط/فبراير

نفذت القوات الإسرائيلية 4 غارات خلال شهر شباط/فبراير الماضي، على مناطق مختلفة ونقاطاً عسكرية لقوات النظام السوري وميليشياته.

وقتل 6 عناصر من قوات النظام السوري، في 24 شباط/فبراير الماضي بقصف إسرائيلي على مواقع ومستودعات لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، المتواجدة في محيط مطار دمشق الدولي.

وقالت مصادر محلية حينها أن “الغارات استهدفت أيضاً منظومة دفاع جوي ضمن المنطقة الممتدة بين الكسوة والسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق”.

وشنت إسرائيل قصفاً مماثلاً في تاريخ 23 شباط/ فبراير، بصواريخ أرض – أرض مجموعة من النقاط والمواقع العسكرية التابعة للنظام السوري، في محيط القنيطرة، دون أن تعلن عن القصف بشكل رسمي.

ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفاً صاروخياً آخر على مواقع ونقاط عسكرية تابعة للنظام السوري في ريف دمشق الجنوبي، بتاريخ 17 شباط/فبراير.

وقتل عنصر من قوات النظام السوري وأصيب 5 آخرون بجروح باستهداف إسرائيلي جوي وبرّي استهدف محيط العاصمة دمشق، في 9 شباط/فبراير الحالي، بعد صاروخ انطلق من سوريا باتجاه إسرائيل.

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقعاً لجيش النظام السوري ومواقعاً للميليشيات الإيرانية في سوريا، بهد إبعادها عن الحدود والحد من نفوذها العسكري والأمني.

ولا تصرح إسرائيل عن ضرباتها العسكرية ضمن سوريا بشكل مباشر، وتكتفي بنشر تقارير سنوية غير مفصلة عن التطورات الأمنية وعدد الضربات دون تحديد مكانها.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد